أكّد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حديثة الخريشة، حرية العمل الحزبي وعدم وجود أي سلطة للوزارة أو الحكومة أو أي جهة عليها، وفقاً للقانون، مستندا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى الشباب اهتماماً كبيرا جرت ترجمته بقانوني الانتخاب والأحزاب.

وقال الخريشة، خلال لقائه السبت في بلدية شرحبيل بن حسنة مجموعة من الشباب ضمن برنامج تعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسة قاصد للتدريب والتمكين، إنّ البيئة التشريعية محفزة للشباب للانخراط بالحياة السياسية والحزبية، خاصة بعد خفض سن الترشح إلى 25 عاما من أجل مشاركة أوسع للشباب في مجالس النواب المقبلة.

وأعرب عن أمله في زيادة نسبة المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن عدد منتسبي الأحزاب يتزايد بشكل ملحوظ إذ بلغ حالياً 60 ألفا، وهو رقم لم يسبق أن سجل في تاريخ الحياة الحزبية في الأردن.

مديرة مؤسسة قاصد للتدريب والتمكين ناريمان الخوالدة ، قالت إنّ الفرصة أمام الشباب في الوصول إلى البرلمان عبر الأحزاب، أصبحت مواتية بناءً على التعديلات الدستورية الأخيرة.

وأضافت الخوالدة، أن الضامن القانوني في حماية العمل الحزبي الوطني في الأردن، يستند إلى ما سنه القانون في ضمان ممارسات العمل الحزبي دون أي مضايقات.

بدورهم، ثمن المشاركون دور جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في دعم الشباب ومبادراتهم وتشجيعهم على المشاركة بالحياة السياسية.

وأشاروا إلى أهمية توعية فئات المجتمع كافة بمنظومة التحديث السياسي، والتشريعات ذات العلاقة، وبيان أهمية المشاركة بالانتخابات.