أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة أنّ ما وصلت إليه مديرية الأمن العام ما كان إلا ثمرة جهود متواترة ومتواصلة من كل مَن حظي بشرف الخدمة بهذا الجهاز من عاملين ومتقاعدين، الذين هم دوما محل فخر واعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، ناقلاً تحيات جلالته لإخوانه من رفاق السّلاح.
وبيّن مدير الأمن العام خلال لقائه ، القادة والمديرين السابقين للأمن العام وقوّات الدّرك والدفاع المدني، أن مديرية الأمن العام ستبقى تعتز وتفتخر بتلك الكوكبة من المديرين والقادة الذين توالوا على إدارتها ووضعوا بصماتهم التي لن تمحى وبنوا لبنات التقدّم والتطور والتحديث التي تسلّمها من بعدهم أبناء لهم أضافوا وعزّزوا وطوّروا .
وأشار إلى أنّ المديرية وبمختلف تشكيلاها ستبقى الحصن الأمين، للحفاظ على الأردن واستقراره ، بجهود عاملين ومتقاعدين أقسموا على حب الوطن، وهم الذين كانوا وسيبقون وفيين لعهودهم، أمناء على ثوابت الوطن ومبادئه.
ولفت اللواء المعايطة خلال اللقاء الرمضاني الذي حضره عدد من كبار الضباط، أن مديرية الأمن العام لن تألو جهداً في رعاية منتسبيها ومتقاعديها، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، مشدداً على المضي قدماً في نهج التواصل مع المتقاعدين العسكريين من رفاق السلاح، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم.
من جانبهم عبّر القادة والمديرون الحضور عن اعتزازهم بمديرية الأمن العام، وما يقدّمه منتسبوها من أدوار مهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وخدمة المواطنين في جميع مناحي الحياة، مؤكدين التفافهم وإخوانهم رفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين حول الراية الهاشمية، ووقوفهم صفاً واحداً، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلّحة.