وتدعو لتشكيل مرجعية وطنية موحدة تعنى بالمقاطعة

نظمت اللجنة الوطنية لنقابة أطباء الأسنان الأردنية ورشة عمل تحت عنوان “ماذا نقاطع وكيف ولماذا؟ وذلك بهدف التنسيق بين كافة هيئات مجابهة لتطبيع والعمل على الخروج بمرجعية وطنية موحدة لمقاطعة البضائع والشركات الداعمة للكيان الصهيوني. حيث شارك في الورشة فعاليات نقابية وحزبية وشبابية.
وثمن المشاركون في الورشة التزام المواطنين بمقاطعة البضائع والسلع الدامعة للكيان الصهيوني، لافتين إلى أن المواطن الأردني أصبح مبادرًا في هذا الملف. كما أعرب المشاركون عن ارتياحهم للنجاح الكبير الذي حققته هذه المقاطعة والتي أدت إلى تراجع عدد من الشركات العالمية عن مواقفها الداعمة للكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون في الورشة على أن مقاطعة البضائع والشركات الداعمة للكيان الصهيوني هي من أهم أدوات إسناد ودعم صمود شعبنا العربي في غزة، ويأتي تعزيزها كجزء من تضامن الشعب الأردني تجاه أهله في غزة.
وجرى خلال الورشة بحث آليات التنسيق بين الفعاليات والمنظمات المناهضة للتطبيع في ملف المقاطعة، وأهمية إيجاد آليات للخروج بمرجعية وطنية موحدة للمقاطعة تسهل على المواطن تطبيق المقاطعة وإيجاد البديل الوطني أو غير المطبع.
واتفق الحضور على استمرار التواصل والتنسيق بين القوى المشاركة في الورشة والعمل خلال الأيام القادمة على عقد اجتماع موسع لبحث أسس إ]جاد مرجعية موحدة وآليات تنسيق مشتركة لمقاطعة البضائع والسلع و الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وشارك في ا لاجتماع ممثلون عن نقابة أطباء الأسنان ونقابة المهندسين ونقابة الصيادلة ونقابة الأطباء واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، وجمعية مناهضة الصهيونية وتجمع اتحرك وتجمع استح وحركة BDS