مرايا تعقد جمعية جراحة السمنة الأردنية مؤتمرها الدولي الرابع تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال الفترة من 24-26 الجاري في فندق الرويال، عمان.

وقال رئيس الجمعية د.سامي سالم أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام كل ما يتعلق بأمراض البدانة والسمنة ومضاعفاتهما السلبية وآثارهما وطرق العلاج الحديثة، وعرض وما توصل إليه العالم والطب في مسألة العلاج من خلال أكثر من 60 محاضرة علمية متخصصة يقدمها أطباء خبراء في عالم الجراحة من داخل المملكة وكل من (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، النمسا، ايطاليا، تونس، السعودية، الامارات، الكويت، تركيا، مصر، العراق، فلسطين).
واكد الدكتور الدكتور سامي السالم رئيس المؤتمر أن الخبرات الأردنية في هذا المجال تفوق في قدراتها ماهو موجود في كثر من الدول، ويقصدنا مرضى لهذا النوع من الجراحات من نحو دول العربية والأجنبية، خاصة وأن لدينا مستشفيات على مستوى عالي في هذا المجال.
واشار ان القطاع الصحي في المملكة اهتم بمرض السمنة، وسعى إلى إدخال مجموعة من التقنيات الجراحية في علاج هذا المرض بأحدث الطرق الجراحية، وقام بإجراء العمليات الجراحية بالمنظار الجراحي للسمنة والتي حققت نتائج جيدة، من أهمها تقليل نسب المضاعفات والمخاطر من الإجراء الجراحي، والذي أدّى إلى زيادة كبيرة في اعداد المرضى الذين أُجريت لهم عملياتٍ لتخفيف الوزن.
واضاف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور تغلب مزاهرة ان هذا المؤتمر الدولي يعقد للمرة الاولى بالتزامن مع الندوة الدولية السابع والخمسون لنادي السمنة الدولي (IBC) والندوة الحادية عشرة لنادي السمنة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وللمرة الرابع على التوالي بتَأيِيد من الاتحاد الدولي لجراحة السمنة والاضطرابات الأيضية. (IFSO). كما وسيعقد على هامش المؤتمر عدة ورش علمية متخصصة ونوعية للأطباء والممرضين، بالاضافة الى ورش عمل لأخصائيي التغذية يقدمها كادر متخصص يمتلك الخبرة والمعرفة والتخصص في هذا المجال.
وحقق القطاع الطبي انجازات كبيرة في جراحة السمنة حيث يعتبر مركز د. محمد خريس في مستشفى الكندي المركز المعتمد والمعترف له الوحيد في الاردن من قبل الاتحاد الدولي لجراحه السمنة لغايات التدريب والتعليم المستمر.
يذكر أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 6 ساعات للحضور و8 ساعات للمحاضرين لغايات التطوير المهني.
ويقام على هامش المؤتمر معرض طبي لحوالي 15 شركة أدوية واجهزة طبية.