قال نائب نقيب أصحاب الشاحنات نائل الذيابات، الأحد، إن الكميات المتعاقد عليها بين الأردن والعراق هي 15 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان ولأسباب لوجستية لا تنقل هذه الكمية بالشكل المتفق عليه.
وأضاف الذيابات وهو مدير الشركة الناقلة للنفط من العراق إلى الأردن في تصريح عبر قناة “المملكة” أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الأردنية ونظيرتها العراقية انتهت في أيار الحالي، والشركة الناقلة نقلت آخر كمية في 30 نيسان الماضي.
وقال إن آخر كمية لشهر نيسان وصلت إلى الأردن بلغت 450 ألف برميل.
“نحن كشركة عقدنا مع الحكومة الأردنية ينتهي بـ31/7/2024 لكن المذكرة انتهت بـ4/5، والوضع الطبيعي أن يقوم وزير الطاقة بالتراسل مع نظيره العراقي لتمديد المذكرة لـ3 أشهر على أساس تعويض أي كمية لم ننقلها خلال الفترة السابقة نتيجة الأمور اللوجستية” وفق الذيابات.
وتوقع الذيابات أن يجتمع قريبا وزير الطاقة مع نظيره العراقي ويجددا المذكرة ويأخذا الموافقة من رئاسة الوزراء العراقية ورئاسة الوزراء الأردنية.
وبخصوص الكميات التي يجري نقلها قال الذيابات: “يوجد بعض الكميات لم ننقلها بسبب بعض الظروف اللوجستية ولم نستطع نقلها نتيجة ظروف خارجة عن إرادتنا كناقلين وخارجة عن إرادة الحكومة الأردنية والعراقية”.
وعن الكميات التي لم يتم نقلها قال: “عندما بدأت أحداث غزة أوقفنا النقل من العراق على فترتين، لكن الرقم تحديدا لا أعرفه، وأتوقع خلال 3 أشهر أن نجلب الكمية المتبقية من العقد السابق”.
وبيّن أنه عند تمديد مذكرة التفاهم فيجري ذلك ضمن شروطها السابقة من حيث المواصفات والسعر والكمية.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الأحد، إن توقف استيراد النفط الخام العراقي يأتي تزامنا مع انتهاء العمل بمذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية الموقعة بتاريخ 4/5/2023.
بلغت الكميات المفرغة من مادة النفط الخام العراقي من موقع مستودع كركوك الحديث في العراق في خزانات شركة مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء العام الماضي 3.813.336 مليون برميل بواقع 509.724.578 ألف طن.