مرايا –

نعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة الثلاثاء، وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشميَّة.

 

وأعرب الخصاونة عن أصدق التَّعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدَّم خدمات جليلة للوطن وقيادته وأبنائه في جميع مواقع المسؤوليَّة التي تبوأها، المدنيَّة منها والعسكريَّة.

 

كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وسعى بجد من أجل خدمة القيادة الهاشمية ورفعة الأردن وقضايا الأمَّتين العربية والإسلامية.

 

وشغل المرحوم منصب وزير الداخلية عام 1997، وعضواً في مجلس الأعيان لأكثر من مرَّة بين عاميّ 1988 و1997، وسفيراً للمملكة في المغرب عام 1973، وتدرَّج قبل ذلك في الخدمة العسكريَّة حتى شغل منصب مدير المخابرات العامَّة عام 1970، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنيَّة.

 

وحصل المرحوم خلال خدمته على وسام الاستقلال من الدَّرجة الأولى، ووسام النَّهضة من الدَّرجة الأولى، وعدد من الأوسمة العربيَّة والدوليَّة.

 

والمرحوم من مواليد مدينة السَّلط عام 1929، وتخرَّج في الكليَّة العسكرية الملكية العراقية عام 1950، وكليَّة الأركان الأردنيَّة عام 1955.