اختتم المركز الوطني للبحوث الزراعية، مشروع حاضنة الاقتصاد الدائري، الذي تموله شركة الصندوق الأردني للريادة ISSF وتنفذه شركة Advance Consulting، بالتعاون مع جمعية المخصبات العضوية.

وأكد المدير العام للمركز نزار حداد، خلال كلمة ألقاها نيابة عن وزير الزراعة خالد حنيفات، أن حاضنة الأعمال بالمركز الوطني احتضنت 30 شركة ناشئة وقد تم تشبيك هذه الشركات مع مؤسسات محلية، حيث سيتم فتح أسواق التصدير، مثمنا دور المساهمين في دعم الشركات الناشئة لتحقيق هذه النتائج الإيجابية.

وبينت المديرة الإقليمية لشركه Advance Consulting – Jordan، لمياء الدباس، أهمية الريادة لا سيما بما يتعلق بالاقتصاد الدائري، مؤكدة أهمية طرح أفكار ريادية مجدية اقتصاديا ومستدامة تشمل المرأة وضرورة استمرارية تطوير هذه الشركات ما بعد انتهاء المشروع، من قبل الجهات المعنية وأصحاب المصلحة.

وأشادت بدور مؤسسة الإقراض الزراعي في تقديم قروض ميسرة ودور المؤسسة التعاونية في تقديم خدماتها للشباب وتأسيس جمعيات تعاونية متخصصة.

وتحدثت نائب رئيس جمعية المخصبات العضوية للنظم البيئية، ومديرة مشروع حاضنة الاقتصاد الدائري، روز القطاطشة، عن أهمية استغلال جميع الفرص والموارد المتاحة، لتحقيق أهداف ومشاريع مستدامة، مشيرة إلى أن الاستدامة (وهي أحد أهم مفاهيم الاقتصاد الدائري) تكمن بالإصرار على النجاح والاستمرارية في العطاء، حتى في إطار العلاقات الاجتماعية.

وأضافت أن فريق الحاضنة سيبقى على اتصال دائم مع الرياديين لطرح أي فرصة قد تحقق الاستفادة للجميع.

وعبر المدير التنفيذي لشركة الصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب، عن فخره بالشراكة مع جمعية المخصبات العضوية للنظم البيئية والمركز الوطني للبحوث الزراعية.

وقال إنه جرى تمويل هذا المشروع من قبل الصندوق الأردني للريادة على شكل منح، من خلال برامج دعم الريادة وتحفيز الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة.

وأضاف “أن الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية والاقتصاد الدائري يعد مهما في استراتيجية الدول، ويجب أن نستثمر في هذه القطاعات المهمة لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.