قال مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، الاثنين، إن الوزارة ضبطت طلبة أثناء تصويرهم لأوراق امتحانات التوجيهي في بعض المباحث.
وأضاف شحادة، أن تصوير ورقة امتحان التوجيهي بعد بداية الامتحان أمر وارد.
وبين أنه حتى وإن خرجت ورقة امتحان التوجيهي من القاعة فعودة إجاباتها للطلبة داخل القاعة خلال الامتحان بالغة الصعوبة، لأن هناك إجراءات صارمة في التفتيش، وهناك المشرفون على قاعات الامتحان يرصدون ترددات البلوتوث للسماعات اللاقطة وأي طالب تضبط معه سماعة لاقطة يضبط وتتخذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وأوضح أن الوزارة ضبطت نحو 900 مخالفة خلال امتحانات التوجيهي معظمها إدخال وسائل الاتصال.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا جدا من الطلبة يتقدمون للامتحان ويزيد عددهم عن 150 ألف طالب وطالبة يتوزعون على أكثر من 1800 قاعة، لافتا إلى أن عدد الغرف الامتحانية يتجاوز 10 آلاف غرفة امتحانية.
وأكد أن الامتحان لا يمكن أن يخرج قبل الساعة 10:00 وهو موعد فتح أوراق الأسئلة، موضحا وجود إجراءات “قوية جدا” تمنع أن الورقة الامتحانية تخرج.
وتابع “تفتح مغلفات الأسئلة وتوزع الأوراق على الطلبة ورغم التفتيش الدقيق للطلبة والتنبيه اليومي بعدم إدخال وسائل اتصال، إلا أنه قد يتمكن أحد الطلبة من إدخال سماعة أو جهاز تصوير دقيق ويقوم بتصوير الورقة وإخراجها خارج القاعة بعد بداية الامتحان، وهذه تأثيرها يكون محدود وليس كتأثير عندما تخرج قبل بداية الامتحان”.
وتحدث عن وجود فريق رصد يقوم برصد صفحات التواصل وصفحات “تلغرام”، والتي رصدت تسريب ورقة الأحياء وهناك مباحث أخرى تسربت بعد الامتحان بنصف ساعة تقريبا.
ولفت إلى وجود تنسيق وثيق بين الوزارة ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، هذه الروابط التي تضبط وتروج وسائل الغش الإلكترونية يوميا تعد تقارير فيها وترفع إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، كما أن هناك تنسيقا وتعاونا بين الوزارة والمواطنين من خلال غرف العمليات لأي ملاحظة تصل حول عملية تهاون في المراقبة أو طلبة يدخلون سماعات لاقطة يتم التحقق منها فورا واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وعن تصحيح المباحث قال مدير الامتحانات في وزارة التربية، إنه تم تصحيح نصفها، ومنها التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات.
وأضاف أن عمليات التدقيق لجميع المباحث مستمرة، مشيرا إلى أن عمليات التدقيق والتصحيح تحتاج عادة من 3-4 أسابيع من آخر يوم امتحان حتى نتمكن من إصدار النتائج.