“التعليم العالي”: 116 طالبا وطالبة من 23 دولة سجلوا على منصة “ادرس في الأردن” خلال الـ24 ساعة الأولى من إطلاقها
قال الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،مهند الخطيب، الاثنين، إن 12% من الطلاب في الجامعات الأردنية غير أردنيين وهي نسبة مرتفعة، ويرفدون الأردن ما بين سفر وإقامة ورسوم جامعية كمعدل للطلبة بحدود من 650-700 مليون دينار أردني سنويا.
وأضاف في حديثه لبرنامج “صوت المملكة أن الطلاب غير الأردنيين يرفدون الأردن بقرابة 700 مليون دينار سنويا.
ولفت إلى أن 116 طالبا وطالبة من 23 دولة سجلوا على منصة “ادرس في الأردن” خلال الـ24 ساعة الأولى من إطلاقها.
واشار إلى أن 1025 تخصصا بالجامعات الرسمية على منصة “ادرس في الأردن” وبمختلف الدرجات الجامعية.
وأكد “الحاجة لأن نقوم بحملات للترويج، كون الأردن كان متميزا بقطاع التعليم العالي بمؤسساته وبمجموعة مختلفة من المميزات الجاذبة”.
وتحدث عن إلغاء استثناءات المعدل للطلبة الوافدين اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الثاني المقبل.
وتابع: “اليوم العالم لم يتوقف بمكانه، هناك دول إقليمية ودول محلية أصبح لديها عناصر للجذب وأصبحت لديها مؤسسات تعليمية تتساوى معنا وفي بعض الأحيان قد تسبق مؤسسات التعليم العالي الأردنية، وبالتالي أنت بحاجة إلى أن تقوم بالمزيد من عمليات الترويج وأن تقوم بتوضيح الأسباب التي ما زالت تجعلك مميزا لأنك لم تعد الشخص الوحيد الموجود في الساحة، بل إن هناك من ينافسك في إبقاء طلابه داخل هذا البلد أو في جذب طلاب من خارج البلد”.
وحول سمعة الأردن التعليمية في الخارج قال: “ما زالت على ما هي عليه، لا نريد أن نغتر بأنفسنا أكثر من اللازم، ولا نريد أن نقلل من شأن أنفسنا، علينا أن نمسك العصا من المنتصف، لدينا عناصر جذب ومميزات قادرة على أن تبقينا على ساحة المنافسة، لكن علينا أن لا نستكين كمجلس وكوزارة وكمؤسسات تعليم عالي، لا بد أن نعمل مزيدا من التطوير حتى نحافظ على هذا التميز ونقدم مزيدا من المنافسة في ساحة التنافس بين مؤسسات التعليم العالي”.
وحول نسبة الطلبة غير الأردنيين التي تصل إلى 12% قال الخطيب: “نعم هذه نسبة تعتبر نسبة قياسا بإجمالي عدد سكان الأردن وقياسا بعدد الطلاب على مقاعد الدراسة هي نسبة مرتفعة وقد لا تكون موجودة في كثير من الدول التي تعمل على ملفات الاستقطاب، وهذا ما يدفعنا إلى أن هذه النسبة التي وصلنا لها لا بد أن نحافظ عليها ونعمل على زيادتها، خاصة وأننا في فترة كورونا كان في انخفاض في الأعداد، نحن كنا 36 ألفا ثم أعدنا الارتفاع إلى 39 ألفا، ثم 42 ألفا، والآن ببداية العام الجامعي الماضي وصلنا إلى 46 ألفا ونطمح للزيادة”.
وأشار الخطيبة إلى أن أقصى عدد وصلنا له بعدد الطلبة غير الأردنيين هو 46 ألفا ونأمل أن نصل إلى 52 ألفا.
وتابع: “كطلاب لدينا 46 ألف طالب غير أردني يمثلون 12% من إجمالي عدد الطلاب الذي هو قرابة 425 ألف طالب على مقاعد الدراسة”.
وأضاف: “لدينا 425 ألف طالب بمختلف البرامج، منهم 46 ألف طالب عربي وأجنبي من 111 دولة عربية وأجنبية تعترف بمؤسسات التعليم العالي الأردنية ويوجد طلبة منها يدرسون داخل الأردن”.
وحول جنسيات الطلبة قال الخطيب إن أكثر الجنسيات الآن هي الجنسية الفلسطينية والسورية والعراقية، مضيفا أنه يوجد طلبة من المملكة العربية السعودية، وحديثا من ماليزيا.
ولفت إلى أن الدول المذكورة أعلاه هي الدول التي نعتبرها أسواقا واعدة.
وتحدث عن اجتماع جرى بين وزير التعليم العالي والأمين العام، مع سفراء الفلبين وتايلند وماليزيا وأندونيسيا وبروناي.
وقال إن الدول التي اجتمع مع سفرائها الوزير تعتبر دولا يرغب طلبتها بالدراسة في الأردن، خاصة بتخصصي اللغة العربية والشريعة الإسلامية لما يتميز به الأردن من مميزات.
وحول حجم المساهمة الاقتصادية للطلبة غير الأردنيين قال الخطيب إن الطلبة الـ 46 ألف موزعين ما بين 58% موجودين في الجامعات الرسمية، و 42% موجودين في الجامعات الخاصة، هؤلاء الطلبة يرفدون الأردن ما بين سفر وإقامة ورسوم جامعية كمعدل للطلبة بحدود من 650-700 مليون دينار أردني سنويا، لذلك نحن نقول أن هذا الملف هام جدا.
وبخصوص قرار مجلس التعليم العالي بالموافقة على توحيد شروط القبول في جميع مؤسسات التعليم العالي الأردني قال الخطيب: “أود أن أصحح معلومة هذا القرار حيث يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني المقبل، وفي السياسة العامة لقبول الطلبة الوافدين التي عممت اليوم على الجامعات تم وضع نص بأن هذه الاستثناءات الواردة في نص هذه المادة تلغى اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني والسبب في ذلك أنه تبين بأن بعض الجامعات قامت بتسجيل طلبة اعتمادا على السياسات العامة الموجودة في الأعوام السابقة، فارتأى المجلس حفاظا على مصلحة الطلبة ومصلحة الجامعات أن يتم تأخير تنفيذ هذا القرار اعتبارا من بداية الفصل الدراسي المقبل”.