أصدرت نقابة المهندسين بيانا أدانت فيه جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وفيما يلي نص البيان:-
“مِن الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”
تلقت شعوب العالم الحرة فجر اليوم بصدمة وحزن كبيرين نبأ استشهاد المجاهد والمقاوم البطل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال جبانة نفذها الاحتلال الصهيوني في طهران.
وإننا في نقابة المهندسين إذ ندين عملية الاغتيال، نترحم على روح الشهيد البطل إسماعيل هنية الذي نال ما كان يتمنى، ولم يكن يخشى تلك اللحظة التي أصاب بها صاروخ الغدر جسده ومرافقيه.
وإن الشهيد هنية لن يكون آخر الشهداء، فقد سبقه عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني ورموزه وقياداته في مختلف ميادين الدفاع عن القضية العادلة ومحاربة آخر احتلال مجرم تشهده البشرية لليوم.
ونطالب المقاومة والشعوب الحرة بالرد بشتى الطرق على جريمة الاغتيال وجرائم الاحتلال المستمرة، وندعو للمقاومة بالثبات على طريق النصر الحتمي والأكيد، فالمقاومة لن تتوقف إلا بانتصار يليق بالشهداء.
وإن حادثة الاغتيال للشهيد البطل وما سبقها من استهداف للضاحية الجنوبية ببيروت يعد تطورا لافتاً ومفصليا ويفتح احتمالات الصراع على مصراعيها ويضع العالم والمنطقة في حالة ترقب حرجة.
كما إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجدّدا الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.
“ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
صدق الله العظيم
نقابة المهندسين الاردنيين