في الساعات الأخيرة، دقت ساعة الصفر لتنفيذ أوامر الاغتيال في دول مختلفة في المنطقة، طالت شخصيتين رفيعتين في القتال ضد إسرائيل في قلب العاصمتين الإيرانية واللبنانية.

قبيل الثامنة من مساء الثلاثاء، دوّى صوت انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، ليتبين وجود استهداف لحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ليُعلن لاحقا استشهاد القيادي في حزب الله فؤاد شكر المعروف بـ”الحاج محسن”.

وقبيل منتصف الليل يوم الثلاثاء، شنّ الجيش الأميركي ضربة جوّية ضدّ “مقاتلين” في العراق حاولوا إطلاق مُسيّرات تهدّد القوّات الأميركيّة والقوّات المتحالفة معها في المنطقة، وفق ما أعلن مسؤول دفاعي أميركي، ليعلن لاحقا عن مقتل أحمد نجم عبد الزهرة (أبو حسن)، وحسين كريم كاظم الدراجي، وحيدر حسن حسين السعدي، وعلي صادق عمران الموسوي من الحشد الشعبي.

وعند الثانية من فجر الأربعاء، تعرّض رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لصاروخ موجّه في مقرّ إقامته في طهران بعد مشاركته في فعالية تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، ليُعلن عند السادسة صباحا عن استشهاده.

ويوم الأربعاء أيضا، أعلن الجيش السوداني عن سقوط “خمسة قتلى” بهجوم بمسيّرة خلال حفل تخرج عسكريين بحضور قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أقيم في قاعدة جبيت الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر عن مدينة بورت سودان التي أضحت العاصمة الفعلية للحكومة الموالية للجيش، بدون أن يتعرض البرهان لأذى.