قالت المديرة العامة لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود، إن حملة “نبارك للحسين”، تأتي استجابة لرغبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، بتوجيه الهدايا بالمولودة الجديدة دعماً للشباب والشابّات الأيتام.
الحمود قالت ، إن الأرقام الأولية تشير إلى أن هناك 15-20 شخصا قدموا مبلغ ما بين 10- 20 ألف دينار خلال يوم واحد، مضيفة أن ذلك يعد رقما مميزا خلال يوم واحد، وهذا يدل على رغبة المجتمع الأردني بمشاركة سمو ولي العهد المباركة بمولودته الجديدة.
وبينت أنه تم توفير العديد من وسائل تقديم التبرعات لحملة “نبارك للحسين”، لتسهيل عملية التبرع لكافة الأشخاص من خلال منصة إلكترونية تشمل جميع طرق “التبرع الإلكتروني وكليك وتحويل بنكي”، مضيفة أن الصندوق اختصر التحويل البنكي لبنكين يخصان هذه الحملة فقط؛ لحصد الأعداد التي تتبرع لهذه الحملة.
وأشارت الحمود، إلى أن الطريقة الثانية تكون عبر الهاتف، حيث تم توفير طريقة للاتصال بالصندوق والطلب من شخص يقوم بالذهاب واستسلام التبرع، بالإضافة إلى منطقة مخصصة في “سيتي مول” تمكن من يريد التبرع من خلاله.
وتمتد الحملة المستهدفة لمدة شهرين تقريبا لاستقبال التبرعات، والحساب سيكون مفتوحا لأي شخص يرغب بالتبرع حتى بعد انتهاء مدة الشهرين، وفق الحمود.
وتأسس الأمان لمستقبل الأيتام، عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا، إذ يقدم حزمة من البرامج من ضمنها البرنامج التعليمي وهي منحة جامعية سواء في جامعات أو كليات مجتمع أو تدريب مهني، كما يقدم تدريبات في كافة المجالات لتأهيل الأيتام فوق سن الـ 18 حتى يعتمدوا على أنفسهم ويحصلون على فرص عمل في المستقبل، بالإضافة إلى سكن ومصروف وتأمين صحي.
ووفق الحمود؛ استطاع الصندوق أن يخدم ما يزيد عن 4800 شاب وشابة من جميع المحافظات سواء كانوا خريجي دور رعاية أو حتى الأيتام من أسر ممتدة أو يتيمي الأب أو الأم من مناطق جيوب الفقر.