أكَّد رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال ترؤُّسه جلسة لمجلس الوزراء الأحد، أنَّ الأردن يسير بثبات وثقة نحو تحقيق مستهدفات برنامج التحديث الشامل بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية، الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثَّاني.
وأشار الخصاونة إلى أن المسار السياسي سيشهد الثلاثاء المحطة العملية الأولى من خلال إجراء الانتخابات النيابية.
وحثَّ المواطنين بمختلف فئاتهم على المشاركة السياسية في الاقتراع باعتبارها المدخل لهم للاقتراب والتأثير على صنع القرار وعلى التشريع والعمل النيابي والبرلماني في إطار حزبي برامجي يستمد منطلقاته وعناصره ومستهدفاته من أحزاب ترتكز إلى أولويات وخصائص الأردن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المميزة والمتفردة.
وأكَّّد الخصاونة أنَّ “الاقتراع ليس فقط حقاً؛ وأنما يقع في سياق الواجب لإحداث التغيير المطلوب والمنشود” مناشداً الشباب بأن يكون إقبالهم على الاقتراع أكبر مما كان في السابق؛ نظراً لكون تركيبة المجتمع الأردني بنسبتها الأكبر هي من مكون الشباب الذين هم أمل المستقبل “وتعول عليهم قيادتنا وبلدنا ويشكلون الرصيد والاحتياطي الاستراتيجي الحقيقي والثروة الحقيقية للمملكة”.
وختم الخصاونة حديثه بالقول: لدينا الكثير من المنجزات، لكن لا نقول أنَّ أمامنا طرقا ودروبا سهلة؛ إلا أننا أثبتنا دوما أننا “نرقى الجبال مصاعباً ترقى بنا.. ونعاف للمتحدرين سهولاً” مؤكداً أنَّ هذا ديدن الأردن والأردنيين بقيادة جلالة الملك يعضده سمو ولي العهد.