مرايا – قدرت النقابة العامة لتجار الألبسة والأقمشة والأحذية تراجع مبيعات القطاع في النصف الأول من العام 2020، بنحو 90%، مقارنة مع الفترة نفسها في عام 2019، حسب بيان صادر عن النقابة.
وقالت النقابة، الأربعاء، إنّ أزمة فيروس كورونا شكلت نقطة تحول كبيرة في حجم المبيعات جراء الإغلاق الذي استمر لأكثر من 45 يوما، والأزمة التي ضربت القطاع والكثير من القطاعات التجارية؛ مما أدى إلى تراجع كبير في المبيعات وخسائر فادحة على التجار.
وبينت، أنّ السبب الرئيسي في تراجع المبيعات هو جائحة كورونا التي أدت إلى انحسار المناسبات الاجتماعية “الأعراس، الحفلات، تأخير عودة المغتربين، وتراجع السياحة، توقف العديد من القطاعات الاقتصادية عن العمل، انخفاض الرواتب، تآكل الدخول، وتراجع القوة الشرائية للمواطن”.
“تجار الألبسة والأقمشة والأحذية يعولون كثيرا على الموسم الصيفي لما يمر بهذا الموسم من أعياد ومناسبات اجتماعية عديدة، حيث كانت تشهد الأسواق في الأعوام السابقة حركة نشطة، إلا أن الموسم الحالي 2020 جاء دون المتوقع، وبتراجع حاد وكبير بالمبيعات” وفق النقابة.
وقالت: التراجع انعكس على مستوردات قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية، حيث تراجعت المستوردات بنسبة 25% مقارنة بالست أشهر الأولى من عام 2019.
وطالبت النقابة، الحكومة في ظل هذه المؤشرات والتراجع الكبير في المبيعات، وفي ظل إدراجها لقطاع الألبسة والأقمشة والأحذية من القطاعات الأكثر تضررا، بتدخل سريع في جملة من القرارات التي أهمها إصدار أمر دفاع بما يختص بإيجارات المحلات، وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر وتخفيض ضريبة المبيعات، وإعادة دراسة الرسوم الجمركية المفروضة على القطاع؛ لإنقاذ هذا القطاع، وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهه.