مرايا – تستحوذ 4 شركات تكنولوجيا رائدة على اهتمام المستثمرين حول العالم في ظل جائحة كوفيد-19 التي أطاحت بأسواق الأسهم، لكنها قدمت خدمات جليلة لقطاع التقنية، فقد عادت غوغل في قيمتها السوقية إلى نادي التريليون دولار الذي كانت قد بلغته للمرة الألى في يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين قفزت Apple ومايكروسوفت فوق 1.6 تريليون دولار وخلفهما أمازون التي يرأسها أكبر ملياردير في العالم جيف بيزوس.
وتفصل الشركات الثلاث 400 مليون دولار فقط عن قيمة سوقية تبلغ تريليوني دولار، أي نحو 20% من قيمتها الحالية.
ويترقب العالم موعد دخول دول عمالقة التكنولوجيا الثلاثة نادي التريليونين في ظل تحقيق هذه الشركات نجاحات على مستوى الاستخدام في ظل الإغلاقات واستمرار المخاوف من الوباء.
والتحقت ألفابيت الشركة الأم لغوغل بنادي التريليون مجددًا في السادس من حزيران.
عند إغلاق وول ستريت الخميس، حقق الثلاثي الذي يتصدر السباق مستويات قياسية جديدة، بالإضافة الى شركة البث عبر الإنترنت Netflix، وأدت هذه الارتفاعات إلى بلوغ مؤشر ناسداك الذي يضم شركات التقنية مستويات مرتفعة جديدة، فأصبحت الأسعار والقيم السوقية للشركات الرئيسة على النحو التالي:
– مؤشر ناسداك ينهي التداولات عند مستوى 10,547 نقطة.
– شركة Apple أغلقت مرتفعة 0.36% فوق 382 دولارًا وبقيمة سوقية 1,659 تريليون دولار.
– مايكروسوفت أنهت تداولات الخميس بمكاسب 0.7% فوق 214 دولارًا وبقيمة سوقية 1,625 تريليون دولار.
– سهم أمازون ربح 3.29% لينهي التداولات عند 3,182.62 دولار وبقيمة سوقية 1,584 تريليون دولار.
– ألفابيت فئة A أغلق عند 1,518 دولار وبقيمة سوقية 1,036.7 تريليون دولار.
مكونات ناسداك الرئيسة بمعظمها تتابع ارتفاعاتها، وحتى سهم شركة علي بابا الصينية حقق مستويات قياسية جديدة محققًا 261.58 دولار ليسبق فيسبوك في القيمة السوقية ويصل إلى 701.7 مليار دولار.
بدأ المستثمرون أيضًا يحولون تركيزهم صوب موسم نتائج الربع الثاني من العام، الذي ستتسارع إعلاناته اعتبارًا من الأسبوع القادم.
توقع رئيس تشيس إنفستمنت كاونسل بيتر توز “الكثير من الأرقام والتوقعات المربكة. لا ريب أننا لم نتجاوز كوفيد-19 على أي نحو، لذا قد يطول الأمد بعض الشيء قبل أن نبلغ نقطة التعافي”.
تجتاح حمى الشراء المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كأنهم في سباق لإيصال شركاتهم المفضلة إلى قيمة التريليونين قبل الشركات نفسها.
ويبقى السؤال: هل فعلًا تستحق هذه الشركات وفقًا لأدائها هذه القيم الخيالية، أم أننا أمام فقاعة دوت كوم جديدة؟