مرايا – توقع خبراء في مجال النفط مؤخراً، ارتفاع أسعار المحروقات في السوق المحلية بداية الشهر المقبل.
وقال الخبير في مجال النفط عامر الشوبكي، إن الحكومة تتجه في نهاية شهر تموز الحالي الذي يصادف اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك، الى رفع سعر جميع انواع المشتقات النفطية بنسب تتراوح ما بين 1-4%.
وأضاف عبر حسابه على موقع فيسبوك: “من المتوقع ان الارتفاع الاكبر سيكون من نصيب السولار والكاز بواقع قرشين على سعر كل لتر، اما البنزين اوكتان 90 والبنزين اوكتان 95 فسيرتفع قرش واحد فقط على سعر كل لتر”.
وأوضح أن الأسواق العالمية شهدت تذبذبات على سعر بيع النفط في العقود المباشرة والآجلة، إلا أن الارتفاع كان اكثر وضوحاً، فقد وصل معدل سعر خام برنت في شهر تموز الحالي و حتى اليوم الى 43.3 دولار للبرميل مرتفعاً بنسبة 8% عن معدل شهر حزيران الماضي عند 40 دولار للبرميل.
وبين إن ذلك التذبذب جاء نتيجة عوامل عده اثرت على الطلب منها؛ تعافي يظهر على الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي، واتفاق اوروبي لتحفيز ودعم دول المجموعة الأوروبية المتضررة، والآمال العالمية المتزايدة بلقاح لفيروس كورونا، وعوامل اثرت على العرض ابرزها قرار سينفذ بداية الشهر القادم في تقليص تخفيضات الانتاج في مجموعة اوبك+ من 9.6 مليون برميل يومياً الى 7.7 مليون برميل، عدا التزام عدة دول داخل المجموعة بحصص انتاجية اضافيه لتعويض ما فاتها من التزام.
وأشار الشوبكي، الا ان عوامل الكبح ما زالت موجوده وتمنع اسعار النفط من الارتفاع؛ كالمخزونات النفطية التي ما زالت عند مستويات مرتفعة وخاصه في الولايات المتحدة، وعوامل اخرى اهمها ازدياد انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ودول اخرى، والقلق من موجه ثانيه قد تدخل العالم في موجات متتاليه من الركود الاقتصادي.
وتابع: “قد اجرت الحكومة في بداية شهر تموز الحالي الرفع الثاني على اسعار المشتقات النفطية، منذ بداية جائحة كورونا وانهيار اسعار النفط، وكان الارتفاع بنسب تتراوح ما بين 6-13% حيث تم رفع سعر البنزين (95) 55فلس/لتر ليصبح 875فلس/لتر، ورفع سعر البنزين (90) 55 فلس/لتر ليصبح 655فلس/لتر، ورفع سعر الكاز والسولار 55فلس/لتر ليصبح 465فلس/لتر، كما تقرر إبقاء قيمة فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر، وتم تثبيت سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي كالمعتاد عند 7 دنانير للأسطوانة”.