اختتم جلالة الملك عبدالله الثاني اجتماعاته في مجلس الشيوخ، الأربعاء، في العاصمة الأميركية، بلقاء قيادات المجلس التي تمثل الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وبحث جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سبل تطوير الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة، فضلا عن آخر التطورات في المنطقة.
وأعرب جلالته عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للأردن على مر السنين وفي شتى القطاعات، خاصة الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى مجالات الأمن والدفاع.
وجرى استعراض الآثار الاقتصادية لجائحة “كورونا” على الأردن، والإجراءات التي اتخذتها المملكة للحد من تداعياتها.
وتناول اللقاء العبء الذي يتحمله الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وسط انخفاض حاد في الدعم الدولي من الدول المانحة، حيث تمت إلى الآن تغطية حوالي 8% فقط من احتياجات الأردن لهذا العام لاستضافة اللاجئين.
وفي معرض حديثه عن المستجدات في الشرق الأوسط، أشاد جلالته بدعم الولايات المتحدة لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر جلالة الملك من نشوب العنف مجددا في غياب التقدم على الأرض تجاه إعادة إطلاق عملية السلام، مثمنا قرار الولايات المتحدة بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
من جانبهما، أشاد كل من زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر، وزعيم الأقلية الجمهورية ميتش مكونيل بعمق وأهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن، ودور الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، وسفيرة الأردن في واشنطن.
وسيواصل جلالته اجتماعاته في الكونغرس الخميس، بلقاء رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إضافة إلى أبرز لجان المجلس.