مرايا – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الشباب والمرأة هما القوة الرائدة في جميع مسارات عملية الإصلاح.
وأشار جلالته، خلال لقائه ممثلات عن القطاع النسائي في قصر الحسينية الاثنين، إلى أهمية التشجيع على الانخراط في الأحزاب.
وحث جلالة الملك المرأة على المشاركة الفاعلة في جهود الإصلاح السياسي، قائلا: “لا تهبن المشاركة وتقدمن إلى الأمام”.
وأكّد جلالته أهمية مساهمة المرأة ودورها الفاعل في إنجاح عملية التحديث السياسي خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن صوت المرأة مهم جدا في هذه العملية.
ولفت جلالة الملك إلى توجيهه لمختلف المؤسسات بضرورة العمل بقوة على تعزيز دور المرأة وتمكينها، وتذليل العقبات لزيادة تمثيلها في سوق العمل والتنمية الاقتصادية.
وفي مداخلات للحاضرات، تم الحديث عن أهمية العمل على تعزيز ثقافة المجتمع، فيما يتعلق بالانخراط في الأحزاب، خاصة في المدارس والجامعات، وتأكيد دور المرأة الفاعل في الحياة الحزبية والسياسية.
وأشرن إلى أن التحديث ليس خيارا، بل هو متطلب أساسي للتقدم إلى الأمام.
وأكدن أنه لا يمكن تحقيق التقدم دون دور فاعل للمرأة، ودون تمكينها، مشددات على أهمية تعزيز سيادة القانون وتطوير المنظومة الاجتماعية لزيادة مشاركة المرأة وتشجيعها على المساهمة في مختلف المجالات.
ولفتت متحدثات إلى أهمية تعزيز تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار، مشيدات بمخرجات وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتعلقة بتمكين المرأة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.