اكد وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني حرص الوزارة على توفير البيئة التعليمية التعلمية الملائمة لتمكين المعلمين من أداء رسالتهم بيسر وسهولة ، و وتحفيز الطلبة على التعلم ، وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم والكشف عن مواهبهم ، انسجاماً مع خططها الرامية إلى تشجيع جوانب الإبداع والتميز بين الطلبة ومعلميهم .
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور المعاني ؛في زيارة مفاجئة يوم الخميس، لعدد من مدارس محافظة جرش ، للاطلاع على الواقع التعليمي والتربوي و سير العمل فيها ، رافقه مدير التربية والتعليم الدكتور حسين السعيدين.
و أشار المعاني إلى أهمية دور المعلم والإدارة المدرسية في تمكين الوزارة من إعداد و تنفيذ خططها التطويرية ، باعتبارهم الأقرب للواقع ، و الأقدر على تحديد الاحتياجات ومتطلبات التحسين والتطوير.
وذلك بالتعاون مع فعاليات ومؤسسات المجتمع المحلي التي تعول الوزارة عليها الكثير في دعم مدارسنا ؛ في إطار من العلاقة التشاركية البناءة التي أصحبت نهجاً مؤسسيا للعمل في مختلف جوانب العمل التربوي.
كما أكد الدكتور المعاني ضرورة أن تنعكس نتائج الخطط و البرامج و المشاريع التي يجري تنفيذها في المركز و الميدان على الغرفة الصفية ، بحيث يلمس الطلبة والمعلمون إيجابا تلك النتائج ، مؤكدا إيلاء الطلبة من ذوي الإعاقة الاهتمام الكبير ، وذلك بتوفير متطلبات دمجهم في المدارس ، أو بتوفير المدارس الخاصة بذوي التحديات السمعية و البصرية في مختلف المناطق.
وحضر الدكتور المعاني جانبا من حصص دراسية في المدارس ، مبديا توجيهاته للطلبة ومعلميهم ، ومستمعا لملاحظاتهم واستفساراتهم في مختلف المجالات ، لاسيما فيما يتعلق بخطط وبرامج الوزارة التطويرية المستقبلية.
وبين أن مثل هذه الزيارات التفقدية تأتي في إطار نهج التواصل المستمر ؛القائم على العمل الميداني الذي تنتهجه الوزارة في متابعة سير العمل في الميدان التربوي.
وشملت الزيارة التفقدية مدرسة المصطبة الثانوية للبنات ، وأسد بن الفرات الاساسية للبنين ، و الحدادة الاساسية المختلطة ، متفقدا غرفها الصفية ومرافقها و ساحاتها.