مرايا – رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يؤكد أهمية العمل والمهني والصناعي خلال جولة له في مشاغل مدرسة الشريف عبد الحميد شرف الثانوية للبنين.
أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أهمية تدريب الطلبة على العمل المهني والصناعي للمساعدة في إنتاج النهضة الصناعية في الأردن وتخريج الأيادي الماهرة القادرة على العمل في السوق المحلية ضمن مختلف المهن الحرفية والصناعية.
وزاد خلال جولة له في مشاغل مدرسة الشريف عبد الحميد شرف الثانوية المهنية للبنين – أول مدرسة صناعية في الأردن تأسست عام 1924 – بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني أن العمل المهني والصناعي يسهم وبشكلٍ فاعل في بناء الوطن وتوسيع قاعدة الإنتاج.
وأضاف الرئيس أن الجولة في المدرسة أتاحت اللقاء مع الطلاب المبدعين والاستماع لهم ولانطباعاتهم ومدى الاستفادة من المهن التي يتدربون عليها، مُثمناً في الوقت نفسه جهد المعلمين المهرة الذين يسهمون جميعا في تعزيز سوق العمل المحلية باليد ِ الماهرة القادرة على الإنتاج.
وشملت الجولة زيارة مشاغل المدرسة التي تعتبر أول مدرسة صناعية في الأردن، حيث جال الرئيس على 13 مشغلاً شملت: التكييف والتبريد، النجارة والديكور، التدفئة المركزية، صيانة مركبات خفيفة، لحام وتشكيل معادن، خراطة وتسوية، راديو وتلفزيون، اتصالات وكهرباء سيارات، كهرباء استعمال، تنجيد، تجليس ودهان سيارات.
جدير بالذكر أنه ولغايات تحقيق الشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، أُطلق في وقتٍ سابق، مبادرة ” مقعدنا” وهي إحدى مبادرات مؤسسة الجود للرعاية العلمية وتهدف إلى صيانة المقاعد المدرسية في المدارس الحكومية بالمملكة من خلال قسم التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم، والتي انضم إليها مؤخراً التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية (نجمه) وهي هيئة غير حكومية.
ويضم فريق المبادرة حالياً 500 طالباً و80 مشرفاً مهنيا و22 مدرسة مهنية، وأنجزت المبادرة خلال العامين الماضين بعد أن اندمج في المبادرة ، صيانة 65 ألف مقعد مدرسي بما يسهم في توفير المال لموضوع صيانة المقاعد المدرسية.
يشار إلى أن مدرسة الشريف عبد الحميد شرف الثانوية المهنية للبنين والتي يبلغ عدد طاقمها التدريسي 100 معلماً بعدد 650 طالباً تسهم في تنمية الطلبة لجميع المهارات الحرفية والصناعية مع مراعاة التطور التكنولوجي والصناعي واستغلال الطاقات الطلابية والاستفادة منها في رفد سوق العمل المحلية بالأيادي الماهرة.