مرايا – تطلق نقابة المهندسين الأردنيين في الخامس من شهر تشرين الثاني، الاسبوع المعماري السابع عشر، والذي يستمر لمدة يومين، في فندق جينيفا، وبمشاركة 30 متحدثا من لبنان وبريطانيا وأمريكا وفلسطين والاردن.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الاسبوع المعماري يركز على اعادة النظر في المنهجية الادارية المتبعة، ودفع جهود البحث والتطوير المستمر في العمارة، بما يضمن تحسين مخرجات العمل المعماري وجودته على كافة الاصعدة التعليمية والمهنية والتنظيمية.

واشار إلى أن الاسبوع المعماري سيضم كوكبة من المعماريين من الأردن وخارجه، لتوسيع افاق المعرفة وتبادل الخبرات بما ينعكس ايجابا على المهندسين المعماريين.

وقال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس أحمد صيام، إن الاسبوع المعماري الذي يضم محاور مختلفة حول المهنة والتشربعات والمهنة والتعليم والمهنة والاستثمار، يعقد في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المؤسسات التعليمية، المؤسسات المهنية، والمؤسسات التنظيمية في المجال المعماري.

وأشار إلى أنه يسعى لتسليط الضوء على المنهجيات الإيجابية الناجحة في محاور العمل المعماري، كونه سيستعرض محاور المهنة والاستشمار، ممارسة المهنة والتشريعات، والتعليم وسوق العمل، من خلال طرح الأفكار والخبرات لمجموعة مختارة من المحاضرات والمناظرات بين ممارسين محترفين لكل محور مقترح، بغية مناقشة الأفكار وتبادل الخبرات.

بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية للاسبوع المعماري المهندس أحمد زكي السيد أحمد، إن الملتقى سيتناول عدة جلسات نقاشية حول التشريعات المحلية والاقليمية، وتطوير ممارسة العمل الاستشاري، والعطاءات الحكومية والعمل المعماري الهندسي”، وتطلعات المستثمر، ومشروع استثماري هندسي في الاردن وغيرها من الجلسات بموضوعات مختلفة.

ولفت إلى أن الاسبوع المعماري سيكون نتاجا لاربعة عشر شهرا من العمل المتواصل، الذي ضم جهودا كبيرة من جهات مختلفة ذات علاقة، ليخرج بمحاور عديدة تسعى الشعبة من خلالها الى رفع خبرات مهندسي العمارة وتوسيع معارافهم وامكاناتهم في كافة المجالات.