مرايا – اعتاد الناس منذ زمن بعيد على إرسال تهنئة بالمولد النبوي الشريف بحلول ذكرى خير البشر، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تحل اليوم السبت الموافق 12 من ربيع الأول لعام 1441 هجريا، ويبحث الكثير من المسلمين عن صور ورسائل تهنئة بالمولد النبوي الشريف، من باب مشاركتهم الفرحة والاحتفال في تلك المناسبة الدينية السعيدة، والتي دائما ما تحمل جوانب من أوصافه الكريمة وأوصافه الحسنة، والتذكير بالإكثار من الصلاة عليه، واتباع هديه وسننه، ويقدم لكم موقع “مرايا الاخباري ” في هذا التقرير باقة من أحدث وأجمل الرسائل والصور والبرقيات التي يمكنك إرسالها لأحبابك والمقربين منك.
رسائل تهنئة بالمولد النبوي 2019
بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل عليه القرآن معجزة للعالم أجمع باللغة العربية الفصحى، والرسول هو من أوتي جوامع الكلم فكان أفصح الناس لسانا، ولا يمكن أن تمر ذكراه العطرة دون تبادل الرسائل باللغة التي كان أفضل من نطق بها، وتجدون فيما يلي رسائل تهنئة بالمولد النبوي جديدة للعام 2019.
صلوا على من أحبنا دون أن يرانا وأرسله الله بالقرآن هدانا لننال من الرحمن غفرانا ونسقى من يده الشريف على الحوض يوم الحشر فيه جميعا لقانا.
في ذكرى مولد خير الخلق أجمعين أسأل الله أن يكون لنا مكان في عليين مع النبيين والصديقين وكل عام وأنتم بخير.
اليوم هو ذكرى مولد خير البشر المصطفى وخاتم النبيين والرسل فصلوا عليه صلاة يصلى الله عليكم بها عشرا.
تهنئة من القلب أهديها إلى من سكن القلب في ذكرى مولد من هدى الله به الشرق والغرب فلكم مني كل الود والحب.
بمولد نبينا المختار أهنئك وأدعو الله أن يرفع قدرك ومنزلك ويريح قلبك ويسعدك.
صباح السعادة في يوم مولد النبي وإني أشهد الله أني أحبكم وأتمنى أن يجمعني به معكم في الجنة يا سادة.
خير الأنام لك اشتقنا وبغير هديك الدنيا ترهقنا يا سعد من تحلى بخلقك وعاش لا يخاف ولا يخشى الناس قال الله عنك ذو خلق عظيم دعوت لقومك لما آذوك وكنت بهم رحيم بكيت لما تذكرت أننا لن نراك فيا رب ثبتنا على ما أرسلت رسولنا إلينا به حتى نلقاك.
وتتعدد مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف باختلاف الأزمنة والأمكنة ووتوارث الأجيال عادات إحياء تلك الذكرى الطيبة، ففي مصر اعتاد الناس على شراء الحلوى التي تملأ الشوارع قبيل حلول موعد المولد النبوي بشهر تقريبا، كما يعمد البعض إلى زيارة مساجد وأضرحة أولياء الله الصالحين، وكانت العادة منذ زمن قريب أن تقام الموائد وتعد الولائم.
ونذكر أخيرا أن من أفضل ما يقوم به المرء في ذلك اليوم أن يقرأ في سيرة نبينا المختار ويستخلص منها العبر والمواعظ، ويحرص على اتباع هديه وأوامره التي تلقاها من الله عز وجل، فهو الذي لا ينطق عن الهوى، ويفضل الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت فإنها عبادة يتقرب بها الفرض إلى الله طمعا في رحمة الله وشفاعة الرسول.