مرايا – تندفع الى المملكة كتلة هوائية باردة من الشرق بدءاً من ليلة الأحد 17 تشرين ثاني / نوفمبر وبشكل أوضح خلال منتصف ونهاية الاسبوع، تعمل على سيطرة أجواء باردة بشكل لافت ومغايرة تماماً لما كانت عليه الأجواء في الأيام الماضية، حيث تستوجب الاستعانة بوسائل التدفئة وارتداء الملابس الشتوية الدافئة.

طقس بارد الى شديد البرودة ليلاً

يزداد تأثر المملكة بالكتلة الباردة المرافقة لهبوب الرياح الشرقية، بدءاً من ليلة الاحد، وبشكل متزايد مع ليالي منتصف ونهاية الأسبوع، اذ تنخفض الحرارة الصغرى مع ساعات الصباح الباكر عن حاجز الـ 5 درجات مئوية في أجزاء مختلفة من المملكة عدا الاغوار والبحر الميت والعقبة. وبذلك تشمل أجزاء من المدن الأردنية الرئيسية في شمال ووسط وجنوب المملكة.

الصفر المئوي يزور الأردن للمرة الأولى هذا الموسم

أما في المناطق الصحراوية (البادية الشرقية والجنوبية الشرقية)، فتهوي درجات الحرارة الصغرى الى الصفر المئوي، ويكون الطقس شديد البرودة مع احتمال تشكل الصقيع في تلك المناطق، فيما تقترب درجات الحرارة الصغرى من حدود 1-3 درجات مئوية في أجزاء من المفرق والزرقاء وشرق العاصمة عمان والسهول الشرقية بما فيها مطار الملكة علياء الدولي لاسيما منتصف ونهاية الأسبوع.

رياح شرقية باردة تزيد من الشعور بالأجواء الباردة

بالرغم من التوقعات بتزايد شدة الطقس البارد على المملكة، الا انه ونظراً لتوقع حضور الرياح الشرقية وتكون معتدلة السرعة تنشط أحياناً خاصة يومي الاحد والاثنين، فيعني ذلك تزايد الشعور بالبرودة علاوة على كونها باردة أصلاً، كما تترافق مع اثارة الاتربة والغبار في بعض المناطق.

ما تأثير نشاط الرياح في زيادة الشعور في برودة الطقس؟

ويتأثر جسم الانسان بشكل كبير مع درجات الحرارة الملموسة والتي تتأثر بسرعة الرياح في الأجواء الباردة ونسب الرطوبة النسبية مع الأجواء الحارة، وهي تختلف عن قراءات موازين الحرارة، فمثلاً، لو كانت درجات الحرارة الفعلية المسجلة هي 5 درجات مئوية وكانت الرياح معتدلة الى نشطة السرعة، فحينئذ، يتفاعل جسم الانسان مع تلك الأجواء على أنها قريبة من الصفر المئوي.