مرايا – في ختام اجتماعات المؤتمر الثاني عشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية “أفد” في بیروت مؤخرا والذي اصدر دليل التربية والتعليم البيئي، وأوصى باعتماده ضمن مناهج الجامعات العربية بشقيه النظري والعلمي ، اشار الاستاذ الدكتور بسام المحاسنة، عميد كلية الهندسة بجامعة عمان الأهلية إلى أنه من المفروض أن تبدأ الجامعات العربية برامج عملية داخل نطاقها يتعايش معها الطلاب لينقلوها بعد التخرج لمجتمعاتهم، وهذا يمهد لتقبل أي مقررات ومناهج دراسية يتم تدريسها كمقررات أساسية في مناهج التعليم الجامعية، وهذا ما قمنا به في جامعتنا عمان الاهلية ، فمن خلال تطبيقات فعلية حققنا إنجازات وطفرات بيئية وتنموية داخل حرم الجامعة، وبالطبع عايشوها الطلبة على أرض الواقع وتعلموا بل شاركوا فيها وهذا يعني أنهم قادرون على تطبيقها ونقلها خارج أسوارها وفي مجتمعاتهم، وأوضح أن ذلك تمهيد رائع لتقبل أي برامج ومقررات ومناهج تعليمية .

وأضاف: كما قامت الجامعة بتركيب نظام طاقة شمسية يزود الجامعة بقدرة ۱۰۲ميجا وات وهذا يخفف من استخدامات المولدات والتي تعمل على المشتقات البترولية والتي تلوث البيئة ،كما اهتمت الجامعة بالمساحات الخضراء وزراعة الأشجار خاصة أشجار السرو والزيتون كما استغنت عن استخدام الأوراق في مراسلاتها داخل كليات وأقسام الجامعة واستعاضت عنه باستخدام برمجيات التراسل التي أدت إلى توفير أوراق التراسل مما حد تماما من نفايات الأوراق المستخدمة في ذلك، كما تعتمد الجامعة على محطة تنقية تدوير وتنقية المياه المستخدمة واعادة استخدامها في الزراعة داخل الجامعة.

كما نوه لوجود النادي البيئي للطلاب في الجامعة والذي يتم من خلال تقديم المحاضرات والندوات وورش العمل البيئية .