مرايا – خاص – عاد مشهد الكرسي الثالث الى الظهور مجددا , بعد ان حاولت الحكومة ابقاء رجليها المقبولين شعبيا في الواجهة لحصد شعبية للفريق الوزاري كله , بعد سلسلة اجراءات انفتاحية غلب عليها الطابع الاقتصادي للحكومة دون مراعاة للجانب الوبائي حسب محللين اقتصاديين ومراقبين , اكدت هواجسهم الارقام الجديدة للمصابين وتحديدا الحالات المحلية , مما استدعى ان تستعين الحكومة مجددا بعامل الامان ومعادله عند الاردنيين , القوات المسلحة , الجيش العربي , فظهر العميد مازن الفراية في المؤتمر الصحفي القلق للحكومة بعد ارتفاع الهواجس الشعبية من عودة الوباء , ولأن الحكومة فقدت الكثير من القها الذي حصلت عليه خلال جائحة كورونا وحاولت تجييره لمنفعتها حسب مراقب لفت نظره ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لم يشكر ابرز عوامل النجاح في اجتياز الجائحة .
النائب خالد رمضان قال عبارة تسأهل التوقف عندها طويلا خلال مقابلة مع اذاعة دهب في برنامج الدوار التاسع الذي يقدمه الزميل عمر كلاب , تؤكد او تدعم هذا التوجه , حين نسب النجاح الى اضلاع ثلاث في مواجهة جائحة كورونا ” العرش والجيش والشعب ” واستثنى الحكومة , فهل صدقت جملة المهندس خالد رمضان احد ابرز المحذرين والقلقين من الحكومة الحالية ونهجها الاقتصادي والسياسي , وظهر الفراية مجدداكي يمنح الشارع جرعة امان ؟