مرايا – جدّدت حكومة اليابان شراكتها ودعمها لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، بزيادة خدمات سبل العيش والحماية للنساء المستضعفات في الأردن.
جاء ذلك، في بيان صحفي صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم الخميس، أشارت فيه إلى أن هذه الزيادة تتمثل بزيادة رفع عدد حالات الإحالة إلى الحماية، ورفع الوعي بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات السوريات المستضعفات، من خلال مراكز الواحة التابعة للهيئة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين.
وذكر البيان أنه سيتم استكمال الوصول إلى الخدمات الأساسية والمساندة المستدامة للحياة لدعم النساء المستضعفات، وخاصة الأسر التي ترأسها النساء، وذلك للتكيّف مع التأثير السلبي لجائحة كورونا (كوفيد-19).
وستسمح المساهمة اليابانية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تأتي في إطار خطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللاجئين السوريين 2020-2022، بمواصلة دعم النساء في مراكز الواحة للوصول إلى فرص التعليم والمشاركة المدنية والتدريب، وفي الوقت ذاته، إشراك الرجال والفتيان في القضايا المتعلقة بالعنف القائم على نوع الاجتماعي.
ولفت البيان إلى أنه وأثناء فترة الغلق، استفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من نظام الصرف النقدي المُبتكر الخاص بها، بالإضافة إلى التكنولوجيا لنشر المعلومات الموثوقة حول خدمات الوقاية والحماية من (كوفيد-19)، والتي توفرها الحكومة الأردنية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء في المجال الإنساني.
وقال السفير الياباني لدى الأردن هيديناو ياناغي، إن اليابان دعمت مشروع هيئة الأمم المتحدة للمرأة: “دعم المرأة القيادية وتمكينها وتوفير سبل الوصول والحماية لها في إطار الاستجابة للأزمات (لييب)” في الأردن منذ عام 2016.
وأضاف ياناغي: “وفي مطلع العام الحالي، جددّنا التزامنا بإطلاق المرحلة الخامسة من المشروع، من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم الأنشطة في مراكز الواحة”. وأكّد أن الخدمات المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء المستضعفات أكثر أهمية وذات حاجة أكبر في ظل جائحة كورونا. من جانبه، شكر ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن زياد شيخ حكومة اليابان لدعمها الكبير والمستمر على مدى سنوات عديدة لعمل الهيئة الإنساني في الأردن من خلال نموذج “مركز الواحة”.
وأضاف شيخ: “ستواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة العمل مع النساء والفتيات الأكثر ضعفًا حتى يتمكنّ من الوصول إلى فرص كسب العيش وخدمات الحماية، من خلال مساهمة الهيئة في تعافي الأردن من الجائحة”.
وأشار البيان إلى أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة استطاعت الوصول إلى 800 لاجئة سورية، من اللواتي استفدن من الدعم الذي قدّمته اليابان العام الماضي، وبإشراك 17 من منظمات المجتمع المدني الأردنية لتعزيز الاستجابة والمساءلة بين الجنسين ضمن هيكل الاستجابة الإنسانية في الأردن.
وتدعم حكومة اليابان جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة لخلق فرص عمل مستدامة للنساء في النزوح، وتزويدهنّ بمهارات من أجل التوظيف من خلال البرنامج الإقليمي: “دعم المرأة القيادية وتمكينها وتوفير سبل الوصول والحماية لها في إطار الاستجابة للأزمات” في كل من مصر، والأردن والعراق.