مرايا – هل كان يظن وزير الشباب فارس البريزات انه يمكن ان “يفلت” بعد أن رأى أولاد الحارة أنه اشترى لصديقهم “فطبول”؟ لا لن يتركوه وشأنه.. فما القصة؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للوزير البريزات، خلال زيارة ميدانية نفذها، أمس لمتابعة سير العمل في محافظة إربد وجرش وعجلون.
خلال جولته مرّ على طفل، وكان بالقرب منه “بقالة” فأهداه كرة قدم”، فما هي إلا دقيقة، حتى طار الأولاد كلهم، إليه يريدون من الوزير الهدية ذاتها التي أعطاها لصديقهم.
لم يكن بإمكان الوزير إلا أن يتابع توزيعه العادل لهديته للطفل الأول
الوزير الذي عرف بالحزم والعمل الجاد، وقلة المجاملة، حسب ما وصفه كل من عمل معه، بدا اليوم مسترخيا وهو يحاور أطفال الحارة، وهو ما انعكس على مزاجه بصورة عامة اليوم، فقد كسر الحاجز واذاب المسميات خلال جولاته الميدانية. فمن كانوا بين يديه في البداية “أطفال الحارة” بكل عفويتهم.