مرايا – بدأت المحميات الطبيعية في المملكة بالتعافي من تأثيرات جائحة كورونا السلبية التي أثرت على السياحة الداخلية.
وأكد مدراء محميات عودة الحركة السياحية للمحميات الطبيعية بعد نجاح الحملة الترويجية التي اطلقتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة “سافر جوا بلدك” بهدف الترويج للسياحة البيئية في المحميات الطبيعية.
وكانت محمية عجلون المحمية الأكثر تعافيا ومقصدا للزوار خلال الفترة الماضية، بحسب مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد. ولفت إلى أن الدخل السياحي المتوقع من المحميات الطبيعية كان يقدر بأكثر من 3 ملايين دينار، إلا أن جائحة كورونا فرضت واقعا جديدا على المحميات بإغلاق الحدود واقتصار الزيارات على المواطنين المحليين.
واوضح أن جائحة كورونا انعشت السياحة الداخلية للمحميات الطبيعية لكن أعداد الزوار من السياحة الداخلية تظل اقل بكثير من الأعداد الناتجة عن السياحة الخارجية. وقال مدير محمية الأزرق المائية حازم الحريشة، إن المحمية تستقبل في أيام الجمع أكثر من 600 زائر من مختلف محافظات المملكة، إلا أن أعداد الزوار تقل خلال أيام الأسبوع الأخرى.
وقال مدير محمية الموجب الدكتور هشام الدهيسات، إن الإقبال على الممر المائي في المحمية يتزايد إلا أن اعداد الزوار انخفضت مقارنة مع الأعوام الماضية بسبب اغلاق الحدود والاقتصار على السياحة الداخلية.
واكد مدير محمية ضانا المهندس عامر الرفوع أن أعداد زوار محمية ضانا تأثرت بإغلاق الحدود، لكنها تتعافى تدريجيا خاصة في عطلة نهاية الأسبوع حيث تتزايد الحجوزات في بيت الضيافة ومخيم الرمانة.
يذكر أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وفرت خصومات تصل إلى 60 بالمئة على منتجات دكان الطبيعة كافة، إضافة لخصومات تشجيعية على المبيت في جميع مرافق الجمعية.