مرايا – سجل الأردن أكثر من 10 حالات محلية لليوم السادس على التوالي الذي يتواجد في المنقطة الزرقاء “معتدلة الخطورة”، وانتقل إليه الأردن في منتصف حزيران/يونيو.
ووفق مصفوفة التعامل مع جائحة كورونا، فإنه للانتقال للمنطقة الصفراء “متوسطة الخطورة”، يجب أن يكون “عدد الحالات المحلية بين 10-20 لأكثر من 7 أيام متتالية أو 1% – 2% من نتائج الاختبارات إيجابية”.
عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام الحجاوي قال، “يتبقى اليوم السابع والثامن … يتوجب النظر إلى 7 أيام بلياليها … لكن في حال الانتقال ستكون هناك اعتبارات أخرى”.
الأردن سجل خلال الستة أيام الأخيرة، أكثر من 10 إصابات على النحو التالي، 21 آب/أغسطس – 25 حالة محلية، 20 آب/أغسطس – 14 حالة محلية، 19 آب/أغسطس – 43 حالة محلية، 18 آب/أغسطس – 30 حالة محلية، 17 آب/أغسطس – 16 حالة محلية، 16 آب/أغسطس – 31 حالة محلية، 15 آب/أغسطس – 9 حالات محلية.
ووفق المصفوفة فإن الانتقال للمنطقة الصفراء يقتضي تطبيق “حظر شامل لمدة يوم واحد خلال الأسبوع، وتكون مواعيد الحركة المسموح بها (باستثناء يوم الحظر الشامل) 8 صباحاً – 10 مساءً يومياً”.
أما كيفية التنقل خلال تلك المرحلة بالسيارات الخاصة تكون “بنظام الفردي والزوجي، بسيارات الأجرة وتطبيقات النقل الذكية، والمواصلات العامة بسعة 50٪ خلال الأيام والساعات المسموحة”.
أما الفعاليات الاجتماعية تُسمح “لغاية 10 أشخاص”، ويُسمح “التنقل بين المحافظات لحاملي التصاريح فقط داخل الإقليم الواحد”.
لكن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة تحدث الخميس، عن توجه حكومي لتغيير استراتيجية التعامل مع الوباء عبر عدم فرض حظر شامل في المرحلة الحالية، والتوجه نحو فرض إجراءات ميدانية تحفظ صحة وسلامة المواطنين، وفي الوقت ذاته تضمن استدامة عجلة الاقتصاد والحياة، وبما يراعي التوازن الدقيق الذي يراعي ضمان الأولويات الصحية للمواطنين والمقيمين.
وأعلن الوزير الخميس، أن الحكومة حددت مجموعة إجراءات قد تضطر إلى تطبيقها خلال الأسبوع المقبل على مستوى المحافظة أو اللواء أو المدينة، بعد ارتفاع مقلق لأعداد الإصابات المسجلة محليا بفيروس كورونا المستجد.
وتشمل الإجراءات “فرض حظر تجول شامل أيام الجمعة على مستوى المحافظة أو اللواء أو المدينة الساخنة والتي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة وانتشارا لعدة بؤر”، وكذلك “تقليص عدد الساعات المسموح فيها لحركة المواطنين ونشاط المنشآت ليلا. وإغلاق مؤقت للمدارس والمرافق التعليمية والمساجد والكنائس والأسواق الشعبية والحدائق والمتنزهات على مستوى المحافظة أو اللواء أو المدينة التي قد تشهد انتشارا للوباء أو البؤر”.