هنأ وزير الثقافة علي العايد الروائي جلال برجس بفوز روايته “دفاتر الوراق” بجائزة البوكر العالمية بنسختها العربية، مشيدا بجهوده وحضوره العربي المتميز، ولروايته التي وجدت مقروئية عالية، ومتابعة نقدية و إعلامية، معربا عن سعادته واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعد إضافة نوعية لرصيد المبدعين الأردنيين على جميع المستويات.
وأشار العايد إلى أهمية الجائزة التي تعد من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي التي من شأنها رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة أو التي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
وكانت رواية “دفاتر الوراق” التي صدرت قبل تسعة أشهر في أكثر من طبعة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت قد وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) قبل ان يعلن عن فوزها اليوم بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة .
وتتميز الرواية التي جاءت في ٣٦٨ صفحة من القطع المتوسط بتقنيات لافتة ولغة مميزة، وتوزعت أحداثها بين عمان و مادبا وموسكو.
يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني يعمل في قطاع هندسة الطيران، وهو رئيس مختبر السرديات الأردني، ومعد ومقدم البرنامج الإذاعي «بيت الرواية»، كتب الشعر والقصة وأدب المكان قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية.
حصلت روايته «أفاعي النار- حكاية العاشق علي بن محمود القصاد»، عام 2015 على جائزة كتارا للرواية العربية، كما وصلت رواية «سيدات الحواس الخمس»، الى القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر.
وفاز بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي 2014، عن رواية «مقصلة الحالم»، جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012، عن المجموعة القصصية «الزلزال»، وترجمة رواية «أفاعي النار- حكاية العاشق علي بن محمود القصاد»، إلى اللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية.
صدر له العديد من المؤلفات منها في مجال الشعر «كأي غصن على شجر»، «قمر بلا مَنازل»، وفي أدب المكان «رذاذ على زجاج الذاكرة»، «شبابيك تحرس القدس»، وفي مجال القصة القصيرة، «الزلزال»، وفي مجال الرواية «مقصلة الحالم»، «أفاعي النار»، «سيدات الحواس»، «حكايات
المقهى العتيق» (رواية مشتركة)، وأخيرا «دفاتر الوراق».
يشار إلى أن الجائزة العالمية للرواية العربية، سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الإمارات، وتحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن.