مندوبًا عن وزير الثقافة أمين عام الوزارة يرعى حفل أشهار كتاب مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة “في ظلال رسالة عمان “

مندوبًا عن وزير الثقافة، رعى الأمين العام للوزارة هزاع البراري اليوم الأربعاء الثاني من حزيران 2021، حفل إشهار كتاب (مؤتمر الإسلام والتحديات المعاصرة في ظلال رسالة عمّان)، الذي نظمه منتدى الوسطية للفكر والثقافة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمرات رسالة عمّان، بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية.
الحفل الذي تخلله كلمات لمعالي الدكتور محمد الحلايقة / رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمرات رسالة عمان، وسعادة المهندس مروان الفاعوري رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة، ومندوب السفارة الأندونيسية في المملكة، وسعادة المؤلف المؤرخ عمر العرموطي، إضافة لكلمة مسجلة للجامعة الشافعية – جاكارتا، جاء لإشهار الكتاب الذي أعده وألفه الأستاذ الدكتور عبدالسلام العبادي رحمه الله / وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بالاشتراك مع المؤرخ عمر العرموطي، متضمنًا إيجاز عن رسالة عمّان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2004، إضافة لأوراق وأبحاث المؤتمر الثاني (الإسلام والتحديات المعاصرة في ظلال رسالة عمان) الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان عام 2017 تحت الرعاية الملكية السامية، بمشاركة أردنية وأندونيسية وعربية ودولية، وسبقه المؤتمر الأول في العاصمة الأندونسية جاكرتا برعاية رئيس جمهورية أندونيسيا العام 2013، واتُفق أن يقام بالتناوب مرة في جاكرتا ومرة في عمّان.
وفي كلمته التي ألقاها مندوبًا عن وزيرالثقافة / أكد أمين عام الوزارة هزاع البراري، على أن وزارة الثقافة تعتبر منتدى الوسطية للفكر والثقافة واللجنة التحضيرية لمؤتمرات رسالة عمّان شركاء أساسيين في الفعل الثقافي التنويري الذي يسعى لتقديم الصورة الحقيقية والجوهر الحقيقي للإسلام الوسطي، وأن رسالة عمّان التي وصفها بأنها “كائن حي ينمو ويكبر و يتطور متماشيًا مع الأحداث”، لم تأتِ من فراغ، وإنما هي تتويج لتاريخ الأردن عبر العصور، فعمان هي دائمًا الملتقى وأرض الرباط، وأقرب طريق لبيت المقدس ومكة المكرمة، وأن رسالتها قد فرضت النهج الوسطي الذي توجه الهاشميين، فأصبحت منهجًا حقيقيَا، لا رسالة عابرة، خاصة وأنها أعلنت في ظرف صعب مرت به الأمة الإسلامية.
وأضاف أن الاهتمام بعقد المؤتمرات التي تبقي على حضور رسالة عمّان عربيًا وإسلاميًا وعالميًا، هو متطلب تدعمه وزارة الثقافة وتدعو له، منوهًا بأهمية هذا المؤتمر الذي وثق في كتاب مرجعي أوراقه النقاشية ليعود إليه الدارسين والباحثين، مشيدًا بالجهد الطيب الذي بذل في جمعه ليشكل إضافة للمكتبة الفكرية العالمية، وهو أيضًا الجهد الذي تسعى وزارة الثقافة مع شركاءها أن يبقى حاضرًا.