قال رئيس هيئة المديرين لمستشفى الكندي الدكتور محمد خريس ان جنسيات المرضى العربية والاسلامية والعالمية الذين تم معالجتهم في مستشفى الكندي تجاوزت الخمسين رغم حداثة افتتاحه.
ويقف الدكتور خريس خلف النجاح الذي حققه المستشفى خلال فترة قياسية، وذلك نطرا لخبرته الطبية الواسعة وشهرته في القطاع الطبي التي وصلت الى العالم المترامي الاطراف.
ويعود النطاس البارع استشاري الجراحة العامة والجهاز الهضمي والمنظار وجراحة السمنة الدكتور محمد خريس ليؤكد ان اكثر من خمسين جنسية من ضمن الحالات المرضية التي تثق بمستشفى الكندي وتأتي لتلقي المعالجة واجراء عمليات جراحية نوعية ، استطاع مستشفى الكندي ان يكون متميزا بها بفضل الفريق الطبي ذو الخبرات الطبية عالية المستوى في مختلف الاختصاصات ، وكذلك بفضل التجهيزات الطبية وغرف العمليات التي تحتوي على احدث ما توصل اليه عالم الطب ، لتكون غرف عمليات مستشفى الكندي شاهدة على العديد من العمليات الجراحية النوعية التي قام بإجراها نخبة من اشهر الجراحين في مختلف الاختصاصات ، اختاروا مستشفى الكندي ليقوموا بإجرائها في غرف عملياته المتطورة.
ان ما سبق له دلالات ولا بد لاصحاب القرار والمسؤولين من الوقوف عند هذه التفاصيل لتعظيم هذا المنجز من خلال فتح قنوات تواصل مع مستشفى الكندي لتعزيز هذا العمل الوطني الذي يقوم به ابتداءً ، دون ان ينتظر اي شكر من اي طرف .
وذلك بفضل رسالة المستشفى التي كرسها الدكتور خريس وفريقه الطبي والاداري والتي تتلخص في تعظيم الدور الانساني وتقديم المساعدة الطبية لكل من يطرق باب المستشفى ، وكذلك الحفاظ على المستوى الطبي المتميز للمستشفى كهوية مؤسسية يحرص الجميع في المستشفى على ابرازها والعمل على تعزيزها بشتى السبل.
اكثر من خمسين جنسية استطاع مستشفى الكندي ان يجعلهم وجهته الطبية ، وهذا يعني الكثير على صعيد نمو السياحة العلاجية في المملكة والترتيبات المتعلقة باخذ الموافقات وتسهيل عملية وصول المرضى ومرافقيهم الى لحظة مغادرتهم المستشفى معافيين ، وهو دور رديف للقطاع العام في هذا الشأن من خلال تميز المستشفى طبيا ونيل شهرة واسعة وصلت الى اغلب دول العالم .
وهو رصيد يجيره مستشفى الكندي لصالح السمعة الطبية الاردنية ، استطاع المستشفى بفضل ادارته الطبية والادارية من تحقيقه بالعمل والجهد ومن خلال تعزيز فريقه الطبي من مختلف الاختصاصات للبقاء والمحافظة على السمعة الطبية التي وضعته في هذه المرتبة.