خلال ندوة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي بالكندي
يشكل 40% من السرطانات التي تصيب النساء و50% من الحالات “متقدمة”
قدرت دراسات عدد حالات الاصابة بسرطان الثدي في الشرق الاوسط في العام 2020 بنحو 45 الف حالة، منها 2400 حالة في المملكة، وان عدد حالات الوفاة وصلت الى 685 الف حالة في العالم العام الماضي.
واشار مختصون خلال ندوة اقامها مستشفى الكندي بمناسبة شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، الذي يصادف شهر (اكتوبر) من كل عام الى ان سرطان الثدي يشكل 40% من السرطانات التي تصيب النساء، ويشكل 21% من نسبة السرطانات التي تصيب الجنسين، وتشكل نسبة اصابة الرجال به 1%.
واكد وزير الصحة الاسبق، مدير عام مستشفى الكندي الدكتور علي حياصات على اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المساعدة على الشفاء منه.
واشار ان المستشفى يسعى للحصول على الاعتمادية من مركز الحسين للسرطان للكشف عن سرطان الثدي من خلال جهاز تصوير الماموجرام للكشف عن سرطان الثدي.
ولفت الى ان لدى المستشفى مركز تدريب معتمد من الجمعية الامريكية للقلب، وانه ادخل اجهزة طبية حديثة، حقق العديد من النجاحات مكنته من جذب نحو 45 جنسية للعلاج في المستشفى والذي تميز بوجود نخبة من الاطباء على رأسهم الجراح العالمي الدكتور محمد خريس رئيس مجلس ادارة المستشفى.
ومن جانبها قالت نائب رئيس مجلس ادارة المستشفى، رئيس قسم النسائية د. مريم ابوحلاوة، ان نحو مليوني سيدة تصاب بسرطان الثدي سنويا، وان سيدة من بين 8 سيدات معرضة للاصابة بسرطان الثدي، وسيدة لكل خمس سيدات في حال وجود سيرة مرضية.
واضافت ان الكشف المبكر يرفع من نسبة الشفاء لتصل الى 95%، والى 100% ، وان معدلات الوفيات بسرطان الثدي او مرض الثدي المزمن انخفضت بشكل كبير.
واكدت على ضرورة ان تقوم كل سيدة بفحص نفسها يدويا باستمرار، معربة عن املها بان لاتسجل مستقبلا حالات اصابة متقدمة كما يحصل في بعض الاحيان.
ومن جانبها قالت مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي ريم العجلوني، ان 1300 سيدة اردنية تتلقى خبر اصابتها بسرطان الثدي سنويا، وان 50% من حالات سرطان الثدي يتم اكتشافها في مراحل متقدمة من الاصابة وليس مبكرة.
واشارت الى البرنامج يسعى لتمكين كل سيدة من اجراء فحص الماموجرام، وان عدد وحدات الماموغرام ارتفع من 31 وحدة الى 90 في العام 2020، الا ان عدد حالات تصوير الماموغرام انخفض في العام الماضي الى 17070 فحصا مقارنة ب 23300 فحصا في العام 2019 بسبب جائحة كورونا.
وقدمت فنية الاشعة الاء عطا شرحا حول اعراض الاصابة بسرطا الثدي، واكدت على اهمية الفحص الذاتي شهريا والفحص السريري وتصوير الثدي بالماموغرام.
ومن ناحيتها قالت استشارية التغذية مريم المقيد، ان العامل الغذائي يؤثر بنسبته 30-40% على الاصابة، وممارسة الرياضة بنسبة 10%، مؤكدة اهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة التي تقي من الامراض المزمنة والسرطانات بشكل عام.
وعرضت الفنانة امل الدباس الناجية من سرطان الثدي تجربتها بالكشف المبكر عن الاصابة، ومراحل العلاج، مؤكدة على اهمية مواجهة المرض وعدم الخوف منه وطرده بالروح المعنوية والعزيمة الايمان.
واعلنت مديرة التسويق في المستشفى تحرير ابوحميدان عن خصم بنسبة 50% على تصوير الماموجرام في المستشفى يستمر حتى نهاية الشهر الحالي.