أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأربعاء، أن التعرفة الكهربائية الجديدة المزمع تطبيقها اعتبارا من الثلث الأول من العام المقبل لن تمس 93% من السكان ولن توفر دعما ماليا للشرائح المقدرة.
وذكر في مقابلة تلفزيونية مع التلفزيون الأردني، أن “الوفر الذي يتحقق سيعود على دعم القطاعات الصناعية، وهي قطاعات يجب أن تعزز من مؤشرات تنافسيتها وتمكن من القطاع الخاص والإنتاجية للعمل في بيئة صحية وتوفير فرص عمل والتصدير إلى الخارج”.
وقال إن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي يستهدف إحداث نقلة نوعية شاملة في الاقتصاد والتنمية والاستثمار، مشيراً إلى رصد المخصصات اللازمة لجميع محاور وأولويات البرنامج الاقتصادي.
ورُصد في موازنة العام المقبل 80 مليون دينار لبرامج التشغيل، و20 مليون دينار لدعم السياحة.
“برنامج الأولويات الاقتصادية وثيقة حية وسيخضع للمراجعة كل 6 أشهر”، وفق رئيس الوزراء الذي قال إن “الحكومة لن تُفرط في تقديم الوعود وسنصدُق قيادتَنا وقسَمَنا الدستوري”.
مواقف “لا مساومة عليها”
وبشأن إطار العلاقات الدولية، قال رئيس الوزراء إن العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية محكومة بإطار معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، وستكون محكومة بالمقاربات التي تختار الحكومة الإسرائيلية انتهاجها إزاء التعامل في كثير من القضايا التي تهم الأردن سواء بشكل ثنائي أو إقليمي.
وقال إن العلاقة الأردنية الأميركية ممتازة واستراتيجية ويسخرها الأردن لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا العربية، والعلاقة مع الإدارة الحالية “ممتازة للغاية”.
وبشأن الآلية الثلاثية مع مصر والعراق قال الخصاونة إن هدفها تحقيق المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وأكد على أن مواقف الأردن مبدئية ولا مساومة عليها.