مرايا – في حادثة هزت محافظة إربد شمالي الأردن، أخرجت السلطات الأمنية جثة سيدة كانت مدفونة في منطقة غير مأهولة بالسكان، بعد أن أقدم زوجها على قتلها “ضربا” بسبب خلافات أسرية.
وقال مصدر أمني إن بلاغا ورد قبل أيام بتغيب إحدى السيدات في محافظة إربد، حيث بوشر التحقيق والبحث عنها، وبمواصلة التحقيق وجمع المعلومات وقع الاشتباه بتعرض السيدة للقتل من قبل زوجها.
وأشار إلى أنه جرى ضبط الزوج القاتل واعترف بقيامه بضرب زوجته إثر خلاف حصل بينهما، ليتفاجأ بعد ذلك بأنها فارقت الحياة، لينقلها لمكان خالٍ من السكان ودفنها هناك وغادر المكان.
إخراج الجثة
وبعد أن اعترف بجريمته، أبلغ الزوج القاتل رجال الأمن بمكان الجثة، وتم الكشف على المكان وإخراج الجثة بحضور المدعي العام والطب الشرعي.
استخراج الجثة استغرق وقتاً طويلاً للحفاظ على كافة الأدلة المتواجدة عليها، وفتحت تحقيقاً موسعاً بالحادثة، وأحالت القضية إلى الجهات القضائية.
الزوج يواجه تهمة القتل العمد
من جانبه، أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى، الزوج المتهم بقتل زوجته، لمدة أسبوعين على ذمة التحقيق في إطار تهمة القتل العمد.
واعترف المتهم بعد القبض عليه أن نزاعا وخلافات بينه وبين زوجته منذ 3 سنوات، انتهت بشجار بينهما، حيث أقدم على ضربها على رأسها بعصاة، ما أدى إلى وفاتها.
الأسرة مكونة من 4 أطفال، خلال التحقيقات وبوجود الجهات المعنية بالتعامل مع القضايا الأسرية أكدوا وجود نزاعات وضرب مبرح من قبل والدهم بحق والدتهم.
وأظهرت التحقيقات أنه نتيجة توقف تواصل المغدورة مع والديها، تم إبلاغ الشرطة عن تغيبها، وبسبب النزاعات مع الزوج تم التحقيق معه واعترف بارتكاب الجريمة.
مطالب بإعدام الزوج
وحضر أهل الزوج وأقاربه إلى منطقة مخيم إربد حيث تواجد أهل الزوجة، وطلبوا “عطوة اعتراف” بالحادثة، حيث اعترفوا بجريمة ابنهم دون تردد.
أهل الزوجة طالبوا بتنفيذ حكم الإعدام بالقاتل، وترك القضاء الأردني بالسير بمجريات القضية وعدم توكيل محام للقاتل.