مرايا -تصوير بسام غانم : رعى سمو الأمير نايف بن عاصم ،مساء أمس الأحد في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان، حفل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة “نحن قادرون للإبداع والابتكار”.
ويشتمل المشروع على طرح برامج تدريب للمعلمين والمدربين في مجالي علوم الرياضيات والشطرنج ضمن خطط الوزارة اللامنهجية وبالتعاون مع مديرتي الإشراف والتدريب وإعداد المناهج ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات في الوزارة.
وألقت مستشارة التنمية المستدامة وممثلة الهيئة الاستشارية للمؤسسة الدكتورة صفاء الحمايدة، كلمة في الحفل، الذي حضره وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، قالت فيها “إن هذا اللقاء ليس فقط للاحتفال بإطلاق مشروع الشراكة وإنما كذلك للاحتفاء برياديين شباب قدموا مبادرات مجتمعية أسهمت في خدمة وبناء إنسان هذا الوطن، ولنحتفي بشراكة فاعلة طرفها الأول المبادرون الشباب والثاني وزارة التربية والتعليم ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم، حيث كان ثمرة هذه الشراكة، المشروع الذي بين أيدينا اليوم”.
وأضافت أنه “في مجتمع نامٍ مثل المجتمع الأردني، نحن أحوج ما نكون للرياديين، هؤلاء الذي يأخذون على عاتقهم تحويل التحديات إلى فرص، والمشكلات والعقبات التي تواجه المواطنين ومتلقي الخدمة إلى حلول عملية تجعل الحياة أسهل، وبالوقت نفسه، توفر فرص عمل للشباب، حيث يعد أصحاب المواهب والمبدعين والرائدين من أهم الموارد الوطنية التي نفتخر بها والتي كان لها أثرٌ بارز في العديد من الدول العربية”.
كما ألقى ممثل الوزارة الدكتور صالح العمري، كلمة ثمن فيها جهود القائمين على المشروع، مؤكدا دور الوزارة في إيلاء الشباب الفرصة وفتح المجال لهم للإبداع والابتكار.
وتحدث كل من رئيس المؤسسة المهندس قصي الحنيطي ومعدة البرامج المهندسة رهام القطيشات عن تفاصيل المشروع ومراحله، مثمنين تعاون الوزارة ومديرياتها المعنية في إطلاق هذا المشروع وتنفيذه.
كما اشتمل الحفل على ندوة حوارية شارك فيها كل من الدكتورة الحمايدة والدكتور العمري والمهندسان الحنيطي والقطيشات جرى فيها تقديم عرض عن المشروع بمختلف تفاصيله ودور الوزارة في فتح الفرص لاستقبال الأفكار الريادية للشباب والتي تتلاءم مع برامج الوزارة.
وألقى الشاعر علي الفاعوري في الحفل قصيدتي “يا بلادي” التي قدمت مغناة في احتفالات مئوية تأسيس الدولة الأردنية العام الماضي، و”أردن الخير”.
وفي ختام الحفل، سلم سمو الأمير نايف بن عاصم، دروعا تكريمية لوزارة التربية ومديرياتها المشاركة في المشروع والمشاركين في إعداد البرامج التدريبية.
كما تسلم سموه درعا تكريميا قدمته الدكتورة الحمايدة باسم المؤسسة.