مرايا – أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن الحكومة لا تستورد أيا من المشتقات النفطية التي يتم استهلاكها في الأردن، بل يتم عن طريق القطاع الخاص.
واستدرك حديثه خلال اجتماع لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، الاثنين، أن الحكومة تتدخل فقط في استيراد النفط من العراق بمقدار 10 آلاف برميل وبخصم عن السعر العالمي يصل إلى 16 دولارا.
وأضاف أن فرق سعر الاستيراد من العراق يذهب منه مصروفات لرسم المعاينة وفرق النوعية وكلف نقل إضافية، بحيث يصل الفرق عن السعر العالمي إلى نحو 20 مليون دولار سنويا.
وأوضح أن 60% من حاجة الأردن للمشتقات النفطية يتم استيرادها كمشتقات مكررة، فيما يتم تكرير نحو 40% من احتياجات المملكة في مصفاة البترول، بقدرتها التكريرية البالغة بـ50 ألف برميل.
بدوره، قال مدير الحسابات المالية في دائرة ضريبة الدخل والمبيعات عضو لجنة تسعير المشتقات النفطية هيثم الحلايقة، إن الضريبة المقطوعة على المشتقات النفطية انخفضت، مضيفا أنه “لم يكن هناك ضريبة فعلية على المشتقات النفطية خلال الأشهر السابقة”.
وأشار إلى أن مقدار الدعم لمادة الديزل خلال شهر نيسان الماضي وصل إلى 33 قرشا، مبينا أن الضريبة المقطوعة تصل إلى 16.5 قرشا وهي لم تُحصل، وفقا لقوله، بالإضافة إلى 16 قرشا إضافيا على الكلفة، كانت تُدفع للشركات كـ “فرق كلفة” من خلال وزارة المالية.