• د. الحوراني : لا بد من التفكير خارج الصندوق ….وتغيير سياسة القبول لتكون خاصة بكل جامعة بوجود معايير ورقابة ومحددات
• أ.د. الصرايرة : هيئة الإعتماد أصبحت الجهة المعتمدة للإعتماد الامريكي للطب في الشرق الاوسط .. ومجلس التعليم العالي يدرس إلغاء القبول الموحد وإلغاء الدعم المالي المقدم للجامعات الرسمية
مرايا – قال الدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية : لابد من التفكير خارج الصندوق والتوجه لتخصصات مطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي الى جانب ضرورة تغيير التشريعات وطرائق التفكير وان تكون سياسة القبول خاصة بكل جامعة مع وجود رقابة ومعايير ومحددات.
وأشار إلى تغيّر النظرة للتعليم من بعد جائحة كورونا فالبعض كان يرى أن الجامعات الافتراضية والتعليم “اون لاين “هو الحل…ثم تغيّرت المفاهيم وتغيّر العالم في نمط الحياة خاصة قي ظل ما نراه من (مجاعات وحروب وبطالة وفقر)… حيث تغيّر التوجه الى التعليم التقني والتخصصات المطلوبة في سوق العمل محليا وعربيا وعالميا مثل الامن الغذائي والامن السيبراني والتمريض والذكاء الصناعي والتسويق الرقمي…. مشيرا إلى ان ملايين الوظائف شاغرة لمثل هذه التخصصات محليا وفي الوطن العربي والعالم .
*** جاء ذلك خلال لقاء لقناة “رؤيا ” الفضائية جمع بين الاستاذ الدكتور ظافر الصرايرة (رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها) والدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية في برنامج “حلوة يا دنيا” أمس الجمعة 2-9- 2022 .
· حيث قال الدكتور ظافر الصرايرة خلال اللقاء (بعد ان هنأ الناجحيين بالثانوية العامة) : لقد ركزت قرارات مجلس التعليم العالي الأخيرة وقرارات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على البرامج الراكدة والمشبعة وكذلك على البرامج المطلوبة في سوق العمل وخاصة المتعلقة بالمهارات والكفاءات العالية .
وأضاف حول التصنيفات العالمية : ان التصنيفات أمر واقع إجباري على كل جامعة ، فالدول تعتمد الجامعات الموجودة على التصنيفات وهذا الامر تحسين لواقع الجامعة ، وخاصة لناحية البحث العلمي وسمعة الجامعة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة الوافدين للدراسة في الجامعة .
وأكد أن هيئة الاعتماد هي جهة رقابية وتوجيهية تقوم بالرقابة الفعلية على أعداد ونوعية أعضاء هيئة التدريس والطلبة والكفاءات والاعتمادات العالمية، لأن التخصص المعتمد من جهة عالمية يعتبرخريجوه مكافئون لخريجي الجامعات العالمية الكبرى .مشيرا الى ان جامعاتنا قد اعتمد فيها عالميا العديد من البرامج (التخصصات) في الهندسة والصيدلة والطب وغيرها .
وقال: ان مجلس هيئة الاعتماد قد حقق إنجازا نوعيا بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومن رئيس الوزراء بحصول الهيئة على تصنيف الجهة المعتمدة من قبل الاعتماد الامريكي للطب في الشرق الاوسط .
وأضاف خلال اللقاء حول استقلالية الجامعات : بأن الجامعات الخاصة لديها استقلالية إدارية ومالية بينما الجامعات الرسمية لا تتمتع باستقلالية تامة في هذا المجال .
وقال : إن مجلس التعليم العالي يدرس سياسة إلغاء القبول الموحد وإلغاء الدعم المالي المقدم للجامعات الرسمية .
واشار حول استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في جامعاتنا ووفق سياسة ” تنمية الموارد البشرية ” يجري العمل على استقطاب 80 الف طالب وطالبة خلال 10 سنوات ، لدينا منهم الآن 40 الف طالب وطالبة في جامعاتنا .
وقال: ان الهيئة وتعزيزا للكفاءة فرضت ضرورة تعاون الجامعات مع جامعات عالمية لتحسين البرامج وقد بدأت الجامعات بذلك.
· اما حول الاستثمار في التعليم فقد قال الدكتور ماهر الحوراني :
ان ذلك يعتبر خطوة لتطوير المجتمع والبلد ، فالتعليم اساس، وهوالذي يعكس صورة البلد (أي بلد) .
وأكد على انه لابد من تغيير تشريعاتنا وطرائق التفكيرلدينا والتفكير خارج الصندوق .. إن على صعيد البرامج والتخصصات أو على صعيد تغيير سياسسة القبول لتكون خاصة بكل جامعة مع وجود معايير ورقابة ومحددات.
وتطرق الدكتور ماهر الحوراني الى التميز والى أن المرحوم “والده “الدكتور المؤسس أحمد الحوراني كان يقول: ليس المهم النجاح بل المهم هو التميز ومحبة الطالب لما يريد دراسته وسط موهبته .
ونوه الدكتور ماهر الى (مخترع الايفون ومخترع السيارة الكهربائية) وأيضا الى المرحوم والده عبر تأسيس أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة، وكذلك الاعلام المتميز كما هي قناة “رؤيا “.
وقال لتصبح متميزا لابد ان ترى أين تسير الحياة وأين يسير سوق العمل .. عندها بتميّزك لا بد أن تنجح .
· وقد تم خلال اللقاء عرض لشريط فيديو مسجّل تحدث فيه الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة قائلا:
لقد تلمّست الجامعة رسالة “سيّدنا” بالاهتمام بالأمن الغذائي وبالتخصصات التقنية الجديدة حيث اهتممنا بالعديد من التخصصات منها تكنولوجيا الزراعة الحيوية والأمن السيبراني وإدارة الضيافة وفنون الطهي والعلاج الطبيعي وعلم التجميل وعلم البصريات والسمع والنطق وعلم النفس الاكلينيكي (حيث تعتبر الجامعة من الجامعات القليلة التي تمنح درجة الماجستير في هذا التخصص)، ذلك الى جانب وجود عدة مراكز هامة في الجامعة منها مركز الابداع والتميز وحاضنة الاعمال … مشيرا الى الاتفاقيات الهامة مع جامعة MIT وهارفرد لتطوير حاضنة الاعمال وايضا للتعاون في العديد من المسابقات والبرامج.
كما أشار الى الموافقة المبدئية لإنشاء كلية لطب الأسنان حيث تم رصد كل اللازم (ولكي لاتكون الكلية تقليدية) بالحصول على أحدث وأفضل التجهيزات والمختبرات واللوازم وايضاً ايفاد 28 من الطلبة للدكتوراة في طب الاسنان وقد بدأت الجامعة بذلك.
· كما تحدث الاسناذ الدكتور رضا شبلي الخوالدة عميد البحث العلمي وعميد كلية التكنولوجيا الزراعية حيث قال:
الأمن الغذائي والتغيير المناخي هما أهم القضايا التي تستحوذ على جهود الدراسات وعلى الاهتمام في العالم وقد انشأت كلية التكنولوجيا الزراعية خدمة لهذه الاهداف وقد بدأنا بقسم التقانات الحيوية وهندسة الجينات وهذا بدوره يرفع من الانتاجية الغذائية وجودتها .
ونحن نؤهل هنا مهندسين زراعيين يواكبون التقدم التكنولوجي في العالم مدربين على الزراعة الذكية والتطور التقني في الزراعة .
· وقال الاستاذ الدكتور انس السعود نائب الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والجودة:
عمان الاهلية حاصلة على أغلب الاعتمادات الدولية البرامجية ومهتمين بالتصنيف الدولي للتنافس محليا ودوليا وكذلك بالبحث العلمي وبمعايير السمعة العلمية ولدينا مركز للبحوث الدوائية والتشخيصية ومركز الحوراني للبحوث العلمية التطبيقية وهو الامر الذي رفع المستوى الاكاديمي للهيئة التدريسية وايضا زيادة أعداد الطلبة الوافدين الملتحقين بالجامعة فجامعة عمان الاهلية هي أول جامعة خاصة تحصل على اعتمادية برامجية كاملة ،وهي الجامعة الاولى عربيا لناحية استقطاب طلبة وافدين ووجود اساتذة أكفاء وفق تصنيف (كيو اس) العالمي .
· وقد أظهر شريط الفيديو المسجّل عبرجولة للكاميرا داخل الحرم الجامعي صوراً لمباني الكليات وتجهيزاتها ومختبراتها ومشاغلها ولمرافق الجامعة المتميزة.
***** لمشاهدة اللقاء كاملا اتبع الرابط: