التقت أعضاء لجنة التعليم والخطط الجامعية

التقى مجلس شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين أعضاء لجنة التعليم والخطط الجامعية في وزارة التعليم العالي، بحضور نقيب المهندسين م.أحمد سمارة الزعبي، وحضور نائب رئيس هيئة اعتماد التعليم العالي الدكتور زيد عنبر وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس عماد الدباس.
وأكد الزعبي على اهمية التشاركية بين نقابة المهندسين والجامعات في تطوير وتحديد مساقات تخصصات الهندسة لما يواكب سوق العمل، ولفت ان هذا التعاون والتشارك يأتي ترجمة لرؤية مجلس النقابة في تطوير مهنة الهندسة لمواكبة التسارع الذي يشهده العالم والثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه اكد المهندس عماد الدباس أن الهدف من تشكيل هذه اللجنة يأتي للتنسيق بين النقابة والجامعات الاردنية بخصوص المساقات الجامعية لتخصص الهندسة المعمارية وبحث متطلبات سوق العمل مشيرا الى البرنامج التدريبي لحديثي التخرج مدته 6 شهور يتم من خلاله تدريب الخريج على مهارات تؤهله لسوق العمل.
ودعا الى نقل هذا البرنامج الى الجامعات بالتعاون مع النقابة بحيث يتم تقديمه داخل الجامعات، وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي .
من جهته أكد نائب رئيس هيئة اعتماد التعليم العالي الدكتور زيد عنبر على تواصل الهيئة الدائم مع الجامعات في تطوير الخطط الجامعية لتتواكب مع متطلبات العصر، كما استمع لملاحظات عمداء كليات الهندسة في الجامعات الحكومية والخاصة.
واستعرضت الدكتورة ماجدة يخلف رئيسة اللجنة الخطط التي سيتم العمل عليها، مقدمة شكرها للشعبة المعمارية على تخصيصها لاصحاب الخبرة الاكاديمية مساحة في هذه اللجنة.
واشارت ان وزارة التعليم العالي هم اصحاب القرار في موضوع المساقات لكن سيكون للجنة دور في تقديم الاقتراحات وبحث الاحتياجات ، بحيث يتم وضع خطط واضحة تبين الاحتياجات الاكاديمية والمهنية .
وتم خلال اللقاء استعراض الافكار التي قدمها الحضور لتفعيل دور اللجنة، حيث تم التأكيد على التشاركية في وضع الخطط، وضرورة تطوير الخطط الجامعية ، وطالبوا بضرورة السماح للزملاء المهندسين الأكاديميين بممارسة مهنة الهندسة.
وعلى هامش اللقاء تم اطلاق مسابقة مشاريع التخرج المعمارية للعام 2022 تحت شعار (مكان) لطلبة كليات هندسة العمارة في الجامعات الاردنية، حيث اكد نائب رئيس شعبة الهندسة المعمارية المهندس شاكر خليف ان هذه الدورة من المسابقة تحمل اسما مميزا “مكان” لتكون لها هوية تحاكي الهدف من هذه المسابقة حيث أن القصص و الروايات تتحدث عن تأثير المكان وتفاعله مع الإنسان والاثر الذي يتركه في الذاكرة البصرية لذلك كان لا بد في كل تصميم لمكان جديد من معرفة قصة و رواية المكان و تطويرها.
وحضر اللقاء ممثلين عن عمداء كليات الهندسة وكليات العمارة ورؤساء اقسام العمارة في الجامعات الاردنية وأكاديميين ممارسين من القطاع الخاص.