مرايا – عقدت جمعية يوم القدس ندوتها الثالثة والثلاثين ليوم القدس بعنوان “سياسات الأبرتهايد الصهيونية في القدس وفلسطين”، في دار نقابة المقاولين الأردنيين.
نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري، أكد أن ألألم يعتصر قلوب الجميع على ما يجري في القدس الشريف من قتل يومي للمدنيين لم تسلم منه حتى الصحافة العالمية التي تقوم بنقل الأحداث وكانت آخرهم الشهيدة شيرين أبو عاقله
وأشار خلال كلمة ألقاها في الندوة، أن عدوان الاحتلال ينتهك الحرمات ويدنس المقدسات الإسلامية ويحرف التاريخ والإرث الحضاري والديني للشعب الفلسطيني العريق .
وتابع: “لطالما كانت القدس وعلى الدوام في عيون الهاشميين ووجدانهم فقد كان آل هاشم سدنة بيت الله الحرام في مكة وكانوا المسؤولين عن رعاية الحجيج فيه، فالهاشميون اليوم هم من يرعى القدس والمسجد الأقصى وهم القائمون على إعماره وصيانة مقدساته.
وقال الخضيري أن نقابة المقاولين وانطلاقاً من قناعتها بأهمية القيام بواجبها الوطني والقومي والإسلامي، بادرت إلى تقديم الدعم والمؤازرة الممكنة للأهل والإخوان في فلسطين، مؤكداً أن النقابة ستبقى الداعم والمؤازر بشكل دائم وتبذل الغالي والنفيس للإخوة الفلسطينيين، وتبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
واختتم نقيب المقاولين حديثه، مؤكداً أن القدس ستظل في عيون العالم أجمع وستبقى درة العالم الإسلامي والعربي، لافتاً إلى استمرار النقابة وأعضاء الهيئة العامة بالعمل على استنهاض الهمم في دعم صمود الفلسطينيين.
وتناولت الندوة جلستين، الجلسة الأولى برئاسة الدكتور أحمد العرموطي، وبمشاركة الأستاذ عمر البرغوثي، والدكتور أنيس قاسم، والحديث عن دور المنظمات والهيئات الأممية في مناهضة التمييز العنصري الصهيوني، واستهداف الاعلام الفلسطيني، والقوانين والتشريعات العنصرية الصهيونية.
والجلسة الثانية برئاسة الدكتور عيسى الدباح، وبمشاركة الدكتور محمود يزبك، والأستاذ أليف صباغ، والحديث عن سياسات التمييز العنصري ضد الفلسطينيين في مناطق 1948، وسياسات التطهير العرقي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.