مرايا –
تسلمت جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي 6210 طلبات ترشيح للتقدم لجوائز التميز التربوي، من خلال البوابة الإلكترونية، والتي تعد أكبر عدد من طلبات المنافسة على جوائز التميز التربوي منذ انطلاقتها.
وقالت الجمعية، في بيان صحفي الأربعاء، إنها اختتمت المرحلة الأولى من مراحل جوائز التميز التربوي لهذا العام من مديريات التربية والتعليم كافة على مستوى المملكة والبالغ عددها 43 مديرية، وهي مرحلة النشر والترشيحات وتقديم الطلبات، بعد أن أغلقت الجمعية الخميس الماضي، باب استقبال طلبات المتقدمين للجائزة.
وأضافت أن طلبات الترشيح توزعت بواقع 5969 طلبا لجائزة المعلم المتميز في دورتها السابعة عشرة، و241 طلبا لجائزة المرشد التربوي المتميز في دورتها الخامسة.
وأشادت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان بجهود المشرفين التربويين منسقي جمعية الجائزة، في المديريات جميعها، والذين حفزوا هذا العدد من التربويين للتقدم بطلباتهم وخوض تجربة التقدم للجائزة والاستفادة منها.
وعبرت عن شكرها لوزارة التربية والعاملين فيها، على جهودهم في دعم التربويين في الميدان التربوي، وتحفيزهم على خوض التجربة لما فيها من تنمية مهنية نوعية ونشر لثقافة التميز والإبداع، لافتة إلى أن الجمعية هذا العام عملت على مراجعتها الدورية لمعايير التميز التربوي لجائزة المرشد التربوي المتميز لتواكب ما فرضته المستجدات التربوية.
وتعد جائزة المعلم المتميز أولى جوائز الجمعية، حيث بدأت منذ انطلاق الجمعية وتأسيسها في يوم المعلم 5 تشرين الأول/أكتوبر عام 2005، بمبادرة ملكية سامية أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، إيمانا منهما بأهمية المعلم في بناء المجتمعات وبدوره الرئيس في التطوير والإصلاح التربوي.
كما أن جائزة المرشد التربوي المتميز هي الجائزة الثالثة التي تندرج تحت المظلة الكبرى للجمعية، وانطلقت في شباط/فبراير من العام 2014؛ إيمانا بأهمية دور المرشد في تنمية شخصية الطالب النفسية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية والسلوكية، بالتعاون مع جميع المعنيين (الطالب، والأسرة، والهيئتين الإدارية والتدريسية، والمجتمع المحلي)، بما ينعكس إيجابيا على البيئة التربوية وعناصرها كافة؛ لتخريج طلبة منتجين ومفكرين ومنتمين لمجتمعهم.
وتأتي هذه الجهود ضمن عمل جمعية الجائزة المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد آفاق متجددة للتميز التربوي لتمكين جيل المستقبل، وتحقيق رسالتها المتمثلة في تقدير التربويين، وتحفيز وتمكين المتميزين والـمبدعين، ونشر ثقافة التميز والإبداع وتعميق أثرها، والمساهمة في إنتاج المعرفة.