مرايا –

اشتكى شقيق الأم المصابة في حادثة إطلاق نار من قبل الابنة على أسرتها، من مطالبة المستشفى بمبالغ مرتفعة.
وقال خلال حديث إذاعي اليوم الإثنين، إن الأم المصابة وزوجها المتوفي مشتركون في التأمين الصحي، فهي موظفة لدى وزارة التربية، والأب موظف لدى وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأم تعاني من إصابات بالغة، وتكسر في الفك، وانقطاع بالأعصاب.
وقال إن إدارة المستشفى لم تطبق نظام التأمين الصحي على الأم وابنها لأن الحادث يعتبر حادث قضائي.
وأكد أن ما حدث مع عائلة أخته ما هو إلا حادث عرضي، ليس له أي أسباب أسرية.
وأشار إلى أن الفتاة المتسببة بالحادث كانت متفوقه وعلى علاقة طيبة بأسرتها، وأن ما حصل لم يكن سوى قضاء وقدر.
من جهته قال مدير إدارة التأمين الصحي، إن الحوادث سواء السير أو القضائية لا يتم شمولها بالتأمين الصحي.
وبين أن قانون التأمين واضح ولا يمكن التعديل عليه.
واقترح على ذوي المصابة التوجه لإدارة حماية الأسرة، لأن مثل هذه الحوادث تصنف تحت بند العنف الأسري.
وأوضح أن الحوادث إذا تم التثبت أن فاعلها مجهول ولم يتم التعرف عليه، يتم شملها في التأمين الصحي، ولكن بالنسبة لهذه العائلة فهي تصنف تحت بند العنف الأسري.