وقع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية والمجلس التمريضي، الثلاثاء، اتفاقية تعاون؛ انطلاقاً من التشريعات الناظمة المُشار فيها إلى مهام وأهداف وصلاحيات عمل كل من الطرفين.

وتنص الاتفاقية، التي وقّعتها رئيسة المركز رائدة القطب، والأمين العام للمجلس التمريضي الأردني هاني النوافلة على عدد من البنود، أبرزها التعاون في إدخال برامج تدريبية تتعلق بمكافحة الأوبئة والأمراض السارية يستفيد منها مقدمو الخدمات التمريضية.

وتضمنت إعداد بروتوكولات صحية تُطبّق في مكان تقديم الخدمة التمريضية؛ بهدف التعامل مع الأوبئة والأمراض السارية للحدّ من انتشارها في تلك الأماكن، والحفاظ على صحة مقدمي الخدمات والمرضى والمتواجدين بها ومكان تقديم الخدمة.

ووفق الاتفاقية، سيتم العمل على التعاون في مجالات البحث والتطوير المهني، واستخدام المختبرات التخصصية والقاعات المتوفرة لدى أي من الفريقين لتنفيذ مهام عملهما، وتبادل الخبراء والخبرات الفنية، والتنسيق والتعاون لعقد دورات وندوات ومؤتمرات على كافة الأصعدة لتنفيذ فعاليات وأنشطة صحية تخدم المجتمع المحلي.

كما تنص على التعاون لتطوير نظم وإدارة المعلومات الصحية وإدارة الجودة للمساهمة في الحدّ من انتشار الأوبئة وتقليل آثارها، ولتقييم مدى فعالية هذه الأنظمة في حماية مقدمي الخدمات التمريضية، ومنع انتشار الأمراض السارية والأوبئة في مكان تقديم الخدمة، وإعداد التقارير تمهيدا للجاهزية والاستجابة للطوارئ.

وأكّدت القطب، أهمية تعزيز قدرات الكوادر الصحية التمريضية من خلال إدخال برامج تدريبية تتعلق بمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في الأردن؛ نظرا لدورها الكبير والمهم والمساند للكوادر الطبية في تطبيق البروتوكولات الصحية في أماكن تقديم الخدمات التمريضية؛ حفاظا على صحة مقدمي الخدمات التمريضية والمرضى والمتواجدين فيها وفي مكان تقديم الخدمة.

بدوره، قال النوافلة، إن الاتفاقية تأتي لتعزيز التعاون والشراكة والاستفادة المتبادلة ما بين المركز والمجلس في سبيل تنمية الخدمات التمريضية وتعزيز قدرات الكوادر الصحية والتمريضية بما يخدم تعزيز الصحة العامة والسلامة المجتمعية في الأردن.

وأضاف، أن الاتفاقية ستعمل على مأسسة العمل من خلال تشكيل لجان فنية متخصصة مشتركة بين الفريقين لوضع بروتوكول يُطبّق في مكان تقديم الخدمة التمريضية؛ لتعزيز وتمكين الكوادر التمريضية من التعامل مع الأوبئة والأمراض السارية للحدّ من انتشارها، فضلا عن التعاون في مجالات البحث والتطوير المهني من خلال تشكيل لجان بحثية مشتركة بين الفريقين.