مرايا –

أقدمت سيدة من جنسية عربية على تجويع وتعذيب طفلها الصغير البالغ من العمر 9 سنوات، بقصد التخلص منه “موته” وذلك بمشاركة رجل أردني شاركها التعذيب والتعنيف في منزل بمحافظة الكرك، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.

وقال المصدر إن الشرطة خلال تفتيشها المنزل الذي وردت معلومات حوله، عثرت على الطفل المعنف داخل غرفة مغلقه الأبواب بعد الاشتباه بـ “باب سري” حاولت خلاله الأم إخفاء أمر الطفل عن الشرطة، حيث كان الطفل المعنف مربوطا من يديه ورجليه،

 

وفي وضع صحي حرج بعد تعرضه للتجويع والحرق والضرب، وفي ظروف لا إنسانية

 

ولفت المصدر الى أن التحقيق مع السيدة، وهي أم لخمسة من الأبناء، فتاتين (18 سنة و15 سنة) جرى التحفظ عليهما وايداعهما بإحدى دور الرعاية الى جانب التحفظ على طفلين آخرين واعمارهما(10سنوات و5 سنوات)، وابنها المعنف الذي حاولت إخفاءه عن الشرطة.

 

وقال المصدر، إنه خلال التحقيق مع الام تبين أنها سعت الى التخلص من طفلها لأسباب مازالت قيد التحقيق لدى مدعي عام الكرك.

الصغير في العناية الحثيثة

وبحسب المصدر ، أدخل الطفل المعنف الى المستشفى، ويخضع للعلاج بالعناية الحثيثة لكونه يعاني من هزال شديد ونقص بالوزن بسبب عدم تناوله الطعام لاكثر من 5 أيام، اذ اكتفت والدته وضع قطعة خبز جافه صغيرة لليوم الواحد، حتى يتناولها طفلها المعنف.

 

وقال المصدر، أن الطفل عرض على استشاري الطب الشرعي د.اعوض الطراونة حيث تبين خلال كشفه عليه وجود اثار لحرق باعقاب السجائر، وحرق بأدوات معدنية والصاقها بالجسم واثار لتربيط على اليدين والقدمين، وآثار أخرى لضغط على العنق، إضافة الى إصابات متعددة.

 

تعذيب شقيقاته

وأشار المصدر الى أن اشقاء وشقيقات الطفل المعنف، تبين بعد الكشف عليهم من قبل الطبيب الشرعي وجود آثار لضرب مبرح وضرب وبأسلاك كهربائية على أجسادهم وعلى فترات زمنية متفاوته.

 

وأكد المصدر ـن القضية ما زالت قيد التحقيق لدى الشرطة والمدعي العام لبيان اساب ودوافع الحادثه.