فرح: انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة بحق الأسرى في سجون الاحتلال

نظمت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في الشميساني، للمطالبة بإنقاذ الأسرى والأسيرات من بطش الاحتلال، في ظل انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة بحق الأسرى داخل السجون.
و قال مقرر اللجنة الأسير المحرر فادي فرح أن الوقفة جاءت لإيصال صرخة الأسرى الذين يعانون أشد أنواع التعذيب والقمع بشكل لم تشهده الحركة الأسيرة منذ عقود، حيث ارتكبت بحقهم أبشع أنواع الجرائم من القتل المباشر والضرب المبرح والقمع التعسفي.
وأضاف فرح: “لقد تحولت السجون إلى أقبية نازية يطبق فيها ابن غفير نظرياته الأيدلوجية في العنصرية والتعذيب والسادية”.
وأشار فرح إلى قلق أهالي الأسرى الأردنيين البالغ عددهم ٢٢ أسيرا على مصير أبنائهم، خاصة أنهم لا يعرفون أخبارهم منذ السابع من أكتوبر، ولا أحد من المسؤولين قادر على تقديم أي معلومة في هذه الفترة العصيبة.
من جانبه أكد والد الأسير الأردني هاني خمايسة على ضرورة التحرك الجماهيري لوقف الانتهاكات الصهيونية داخل السجون.
وفي كلمة له باللغة الإنجليزية دعا الناشط محمد الهندي المؤسسات الحقوقية إلى ضرورة العمل الجاد والتحرك العاجل لمنع هذا الإجرام الصهيوني داخل السجون بحق الأسرى، والمطالبة بحقهم في الحرية وهو الحق الذي يضمنه القانون الدولي لهم ولكل إنسان على هذه الأرض.