كرمت نقابة الممرضين منتسبيها العائدين من قطاع غزة الذين ساهموا فى علاج جرحى العدوان الصهيوني من خلال مشاركتهم في الوفود الطبية التي عملت في مستشفيات القطاع.

وأشاد نقيب الممرضين خالد ربابعة بالدور الذي قام به الممرضين العائدون من القطاع والذين قاموا بواجبهم الإنساني المقدس وخاطروا بأرواحهم لإنقاذ جرحى العدوان الصهيوني والتخفيف من آلامهم.

واضاف أن مايجري في القطاع اكبر من الكلمات والمفردات، ونعتذر نيابة عن زملائنا لأهل غزة عن تقصيرنا، وان ماقام به الممرضين العائدين من القطاع هو أقل مايمكن تقديمه.

واضاف ان مانقدمه من مساعدات لايرقى لمستوى الحدث والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في القطاع البطل.

واشار أن هناك المئات من الممرضين الذين استعدوا للذهاب إلى القطاع وان منهم من غادر القطاع واخرين توجهوا إليه، وان منهم من كان يعلم أنه قد لايعود.
وبين ربابعة أنه يجري البحث عن آلية لارسال الكوادر والمساعدات التي تحتاجها مستشفيات في القطاع بشكل عاجل.

واكد أن المتطوعين لم يبحثوا عن شكر لكنهم كانوا مثالا يحتذى للكوادر الصحية، وان الكوادر الصحية الأردنية هي الوحيدة التي استطاعت الوصول إلى القطاع.
وسلم ربابعة دروعا تقديرية لكل من الممرضين معتز المغاريز ومراد النوش وضياء الكردي واحمد مصاروة وفادي ياسين، بحضور أعضاء مجلس النقابة وعضو المجلس العائد من غزة مصطفى طلال.