أخرجت فتاة أجزاء من أمعاء خالتها الستينية باستخدام مقص بعد أن ضربتها بكأس زجاجية على بطنها، مما تسبب في جرح خطير، وقامت بطعنها بـ”حفارة كوسا”. أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارها بشأن الواقعة.
خلال جلسة علنية، وجهت المحكمة تهمة القتل القصدي للمتهمة وفقاً لأحكام المادة 326 من قانون العقوبات، وصدر حكم بالحبس لمدة 20 سنة بحقها.
بعد اعتراف المتهمة، أكدت أن فعلتها نابعة من غضبها بسبب تواجدها مع المغدورة لوحدهما ومنعها من مغادرة الشقة، وأكدت أنها لا تعاني من أي أمراض.
وبالتفاصيل، تبين أن المغدورة أرملة وتعيش وحدها وتعاني من حالة مرضية هي الاكتئاب ثنائي القطب ولا تستطيع خدمة نفسها، وأن المتهمة هي ابنة شقيقة المغدورة وغير متزوجة.
ووفقاً للقرار، فقد انتقلت المتهمة للعيش مع المغدورة في منزلها منذ حوالي سنة ونصف تقريباً، بناءً على طلب أبناء المغدورة وموافقة أشقاء المتهمة، بهدف رعايتها والاعتناء بها نظراً لكونها غير متزوجة، وقد سبق للمتهمة أن قدمت خدمات لجدها والد المغدورة.
وأضاف القرار أن ابنة المغدورة كانت تزور والدتها بشكل منتظم، وفي الفترة الأخيرة تم إغلاق باب الشقة على المغدورة والمتهمة من الخارج بمفتاح.
وفقاً للقرار، بعد منع المتهمة من مغادرة الشقة وانزعاجها من الوضع، كسرت كأس زجاجية وضربت خالتها بها، مما أدى إلى إصابتها بجرح في البطن وسقوطها على أرضية المطبخ.
بعد ذلك، قامت المتهمة بإخراج أمعاء خالتها من الجرح واستخدمت مقصاً لقصها، ووضعتها في حفاضة مخصصة لكبار السن.
ثم قامت بسحب المغدورة إلى الصالون ووضعت ثلاجة صغيرة على بطنها. ولم تخرج المتهمة من المنزل لأن بابه كان مغلقاً.
ووفقاً للقرار، تم إبلاغ صاحب العمارة وهو شقيق المتهمة وابنة المغدورة، بأن المتهمة قامت برمي “أغراض” خارج الشقة وبأنها كانت تصدر أصواتًا عالية من داخل الشقة. وبعد ذلك، حضر أشقاء المتهمة وتم اكتشاف الجريمة.
ووفقًا للقرار، تم العثور على الجثة مصابة بجروح طعنية وقطع متعددة، وكانت هناك انسكابات دموية في فروة الرأس.
وعلى إثر ذلك، عللت اللجنة الطبية الشرعية سبب الوفاة بالنزف الدموي نتيجة إصابة الوريد الوداجي وإصابة أحشاء البطن بجروح طعنية وقطعية.