مرايا –

يواصل الأردنيون تضامنهم في مسيرات عقب صلاة الجمعة ،وسط العاصمة عمّان والمحافظات، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على الاهل في فلسطين واستمرار الحرب على قطاع غزة والعدوان على لبنان .

 

وجدد الأردنيون خلال مسيرات تحت عنوان « كسر الحصار عن غزة مسؤولية الدول العربية» نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

 

تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية، وردد المشاركون هتافات تندد بالصمت العربي والدولي تجاه جرائم الحرب التي ترتكب في فلسطين ولبنان، وتطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ، إضافة للهتافات التي تحيي المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

 

وأكد المشاركون في الفعاليات على واجب الموقف العربي الرسمي تجاه وقف العدوان الصهيوني الإجرامي وحرب الإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي دخل شهره الرابع عشر وكسر الحصار المفروض عليه وحرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني بما يشكل وصمة عار على جبين العالم العربي والمجتمع الدولي.

 

واكدوا على وقوفهم مع الاهل في غزة ورفضهم لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها اداة الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .

 

وثمن المشاركون الموقف الاردني في دعم الشعب الفلسطيني واستمرار ايصال المساعدات للاهل في غزة ، وطالما الاردن كان داعما لصمود الشعب الفلسطيني وقضيته ، ولطالما كانت وما زالت القضية الفلسطينية قضية الأردن الأولى، حيث تتصدر سلم أولويات المملكة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية .

 

وثمنوا الجهود التي يبذلها ويقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى مختلف المستويات للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة واستعادة حقوقه.

 

عمان

 

انطلقت بعد صلاة الجمعة امس في وسط البلد بعمان مسيرة تضامنية مع أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني بمشاركة مئات المواطنين.

 

وندّد المشاركون بالهجمة العدائية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف قطاع غزة ولبنان، والتي أتت على المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية.

 

ودعوا إلى تحرك دولي وعربي فعّال ضد العدوان الإسرائيلي، مستنكرين حالة الصمت الدولي تجاه هذا العدوان والكيل بمكيالين في التعامل مع هذه الحرب وتداعياتها.

 

وأكدوا أن الموقف الأردني تجاه الحرب على غزة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يمثل تعبيرًا قويًا عن التزام المملكة بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ بداية التصعيد في غزة.

 

وأشاروا إلى أن موقف الأردن تجاه الحرب على غزة ولبنان يحظى بتقدير واسع من قبل المجتمعين الفلسطيني والدولي، مؤكدين أن الأردن سيبقى في الصف الأمامي إلى جانب فلسطين.

 

كما طالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وأكدوا دعمهم المطلق المقاومة الفلسطينية، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.

 

اربد

 

شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس من أمام مسجد الهاشمي بوسط المدينة تحت عنوان «كسر الحصار عن غزة مسؤولية عربية «بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وعلت هتافات المشاركين «يا اللي بتسأل شو الموضوع.. غزة ماتت من الجوع ،وابن الأردن رح يظلّ.. شوكة بحلقك يا محتل».

 

وندد المشاركون بحرب التجويع التي يتعرّض لها الغزيون في مختلف أنحاء القطاع وخاصة مناطق جباليا وبيت لاهيا وشمال القطاع، مستهجنين الموقف الرسمي العربي عن نصرة الغزيين .

 

ووجه المشاركون التحية للشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداء للمسجد الأقصى والأهل في فلسطين، كما أكدوا دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه رغم الإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها.وطالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني.

 

وثمنوا موقف الاردن الشجاع والصلب الذي عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني في اكثر من مناسبة ومواقفه المستمرة برفض التهجير للفلسطينيين وجهوده المكثفة بدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة وتامين المساعدات الفورية والعاجلة للقطاع.

 

واشادوا بتلاحم الاردن قيادة وشعبا ازاء العدوان البربري الذي تتعرض له غزة وتماسك الجبهة الداخلية وتوجيه البوصلة دائما باتجاه فلسطين والقدس.

 

المفرق

 

شارك العشرات من أبناء محافظة المفرق في مسيرة انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس ، تحت شعار «كسر الحصار عن غزة مسؤولية الدول العربية»، وذلك بدعوة من اللجنة التنسيقية لدعم ومناصرة غزة في محافظة المفرق.

 

وطالب المشاركون الدول العربية باتخاذ ما يلزم من اجراءات لكسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة، مستهجنين الصمت العربي والدولي على الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الاهل في قطاع غزة .

 

كما طالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقية وادي عربة ومنع تصدير أي بضائع إلى الكيان الصهيوني .

 

كما أكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات رسمية فاعلة في مواجهة التهديدات الصهيونية ضد الأردن ، مشيرين لتصريحات قادة الاحتلال بأن الأردن على جدول الاستهداف .

 

واكدوا أن ممارسات القتل والتدمير لن يحقق النصر للكيان الصهيوني، وأن المقاومة ستتواصل على ثرى شهداء فلسطين وشهداء الأردن، وسيكون للمقاومة الكلمة الفصل».

 

الكرك

 

وفي الكرك انطلقت مسيرة من أمام مسجد المنشيى بعد صلاة الجمعة امس حيا فيها المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني ورغم حالة التخاذل والتواطئ الدولي ، كما أشادوا بصمود جبهات إسناد المقاومة في لبنان واليمن رغم الضغوط الدولية والعسكرية ضدها لعزلها عن المعركة في غزة، مؤكدين ضرورة استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بمختلف السبل المتاحة.

 

العقبة

 

انطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة امس من أمام مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة المحدود وجالت شوارع مدينة العقبة ، للمطالبة بكسر الحصار وتنديدا بالعدوان الصيهوني على قطاع غزة ودعما لصمود المقاومة في قطاع غزة، مطالبين الدول العربية بالتحرك الفوري لكسر الحصار عن قطاع غزة منددين بالوقت ذاته بالمجازر الصهيونية المرتكبة بحق الأهل في فلسطين ومطالبين بحماية دولية للشعب الفلسطيني.

 

وثمن المشاركون بالمسيرة الصمود الاسطوري للمقاومة الفلسطينية في مقارعة العدو الصهيوني ومنعه من تحقيق أهدافه في شمال قطاع غزة،

 

الطفيلة

 

جابت مسيرة تضامنية شوارع مدينة الطفيلة ،امس الجمعة ، عبر المشاركون فيها عن دعمهم لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية ، والوقوف ضد سياسة الإجرام الإسرائيلي من قصف للمدارس والمساجد، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ بدعم أميركي مادي ومعنوي بالسلاح والآلة الإعلامية.

 

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الطفيلة الكبير ، عقب صلاة الجمعة ، تحت عنوان « كسر الحصار عن غزة مسؤولية الدول العربية » .

 

وعبر المشاركون عن استنكارهم ورفضهم للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء غزة و والعدوان على لبنان مطالبين المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم للأطفال والنساء في غزة.

 

وندد المشاركون باستمرار العدوان الصهيوني البربري على مناطق غزة وحصارها ومنع وصول الإمدادات و الإغاثة والأدوية للأطفال، في حين انتهت المسيرة بوقفة تضامنية امام مسجد الطفيلة الكبير، اشتملت على كلمات عبر فيها المتحدثون عن استنكارهم لاستمرار العدوان الإسرائيلي على أهل غزة.

 

واكدوا في المهرجان، ان الأردنيين يقفون يدا واحدة ضد الصهاينة الغاصبين ودعما للفلسطينيين في حقهم التاريخي باقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وأكد المتحدثون بكلمات عبروا خلالها عن رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وديارهم، وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

 

واشادوا بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعمه لحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته على ارض فلسطين وموقفه الرافض للتهجير لاهل غزة وموقف الاردن بجهود جلالته بايصال الغذاء للاهل في غزة والدواء للمستشفيات الميدانية الاردنية التي تقوم بجهد كبير في معالجة اهل غزة ، الى جانب الانزالات الجوية المحملة الإغاثة إلى الأشقاء في قطاع غزة.