مرايا – نجحت الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بطي ملف السفارة الإسرائيلية وفق الشروط الاردنية التي استجابت لها اسرائيل أخيرا.
واكد أردنيون على احترامهم للجهود الملكية المبذولة في هذا الملف، الذي أرَّق المواطنين، وانتهى بصورة لائقة حفظت هيبة الدولة وحقوق ذوي الشهداء.
وثمنوا مواقف جلالته في ملف القدس الذي تصدر به على الصعيد الإقليمي والدولي والقاصي والداني يشهد بذلك.
وأكدوا وقوفهم ومساندتهم للجهود الملكية الحكيمة التي تصب في مصالح قضايا الأمة.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الاسرائيلية، في وقت سابق الخميس، عبّرت فيها عن أسف الحكومة الاسرائيلية وندمها الشديدين إزاء حادثة السفارة الاسرائيلية في عمّان التي وقعَت في تموز من العام الماضي وأسفرت عن استشهاد مواطنين أردنيين اثنين، وكذلك إزاء حادثة استشهاد القاضي الأردني زعيتر.
وتعهدت الحكومة الاسرائيلية رسمياَ من خلال المذكرة بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية بعمّان مثلما تعهّدت بتقديم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أوضح أن الحكومة تواصلت مع أهالي الشهداء الثلاثة الذين أبدوا موافقتهم على قبول الأسف والتعويض.