مرايا – تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته السادس والخمسين، الذي يصادف الثلاثاء، من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
وعبر مرسلو البرقيات عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالة الملك بهذه المناسبة، داعين الله جل وعلا أن يعيدها على جلالته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، وأمين عمان، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأعرب مرسلو البرقيات عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك في مواصلة مسيرة بناء الأردن الحديث، المتقدم والقوي الذي تزدهر فيه مبادئ الديمقراطية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص والتكافل الاجتماعي وتتحقق فيه التنمية الشاملة في جميع الميادين، لينعم بالأمن والأمان والاستقرار.
ولفتوا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك استطاع أن يمضي قدما في مسيرة الإصلاح الشامل، بالرغم من التحديات التي تمر بها المنطقة، حتى بات محط تقدير واحترام في جميع المحافل الدولية.
وأكدوا أن أبناء وبنات الوطن يستلهمون من رؤى جلالة الملك ومواقفه المشرفة معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لترسيخ دعائم البناء والإنجاز في الأردن الأنموذج.
وقدروا عاليا الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على هوية المدينة وعروبتها.